ديفيد بيكهام يحتفل بعيد ميلاده الخمسين مع احتفالات فاخرة وإرث بقيمة مليار دولار
Posted : 03 May 2025
احتفالات ديفيد بيكهام بعيد ميلاده الخمسين لا تعكس مجرد بلوغ مرحلة عمرية مهمة، بل أيضًا احتفالًا بتطور استثنائي — من نجم كرة القدم إلى قطب أعمال وشخصية مشهورة عالميًا. تم الاحتفال بهذه المناسبة من خلال عشاء فاخر وحميم في مطعم "كور باي كلير سميث" الحائز على نجمة ميشلان في حي نوتينغ هيل.
جمع العشاء المُعد بعناية زوجته فيكتوريا وأطفالهما الأربعة، بالإضافة إلى مجموعة من الأصدقاء المقربين، من بينهم زملاء سابقون وشخصيات هوليوودية مثل توم كروز. ومع ذلك، كانت هذه الأمسية الأنيقة في لندن مجرد امتداد للاحتفالات التي بدأت قبل شهر في ميامي، حيث حضر الحفل مشاهير مثل توم برادي، ليونيل ميسي، وإيفا لونغوريا.
رغم أن الأضواء كانت مسلطة على بيكهام في البداية بسبب موهبته الكروية ومظهره النموذجي، فقد أمضى العقد الماضي في إعادة تشكيل تلك الصورة. كان منتقدوه الأوائل يقللون من شأنه، معتبرين إياه مجرد مظهر بلا مضمون. ومع ذلك، تمكن بيكهام من بناء علامة تجارية وإمبراطورية تجارية لم يصل إليها سوى قلة من الرياضيين.
لقد كانت براعته التجارية واضحة حتى قبل اعتزاله في 2013، لكن مشاريعه بعد كرة القدم — مثل عقده مدى الحياة مع "أديداس" وصفقات الرعاية مع أبرز العلامات التجارية — أبرزت بوضوح مهاراته في ريادة الأعمال. في العام الماضي فقط، أفيد بأنه حصل على أكثر من 28 مليون جنيه إسترليني من أرباح استثماراته التجارية.
ربما كانت أبرز خطوة رؤيوية لبيكهام هي دخوله إلى دوري كرة القدم الأمريكي (MLS) في الولايات المتحدة. تضمن عقده مع لوس أنجلوس جالاكسي في 2007 بندًا يتيح له شراء نادي في الدوري بمعدل ثابت، وهو عرض رفضه الكثيرون في ذلك الوقت. لكنه استخدم هذا الخيار في النهاية، ليؤسس نادي إنتر ميامي.
ما بدأ كاستثمار بقيمة 25 مليون دولار تحول إلى نادي رياضي تقدر قيمته بـ 1.2 مليار دولار، مع ميسي كأبرز لاعبيه. امتد نظر بيكهام الثاقب إلى تطوير ملعب ضخم ومجمع رياضي في ميامي، مما عزز تأثيره في الرياضة الأمريكية.
بعيدًا عن الأعمال التجارية، يواصل بيكهام الحفاظ على صورته من خلال تحالفات استراتيجية مع المشاهير وظهور إعلامي بارز. من تصوير إعلانات مع مات ديمون إلى إطلاق سلسلة وثائقية ناجحة على نتفليكس، يجد بيكهام باستمرار طرقًا للبقاء ذا صلة.