لقد سمحت الأشهر الثلاثة الماضية دون وجود سينر للاعبين مثل موسيتي، الذي يحتل حالياً المركز التاسع، وداردييري وكوبولي، الذين فازوا بألقاب في مراكش وبوخارست، بإظهار موهبتهم في دائرة ATP. وقد أشاد فيليبو فولاندرى، قائد منتخب إيطاليا في كأس ديفيس، بعصر التنس الذهبي في البلاد، والذي يعد ثمرة لسنوات من العمل الجاد.
منذ عام 2016، ارتفعت انتصارات إيطاليا في بطولات ATP، مع تحقيق خمسة منها في أحداث Masters 1000. ويُنظر إلى سينر، إلى جانب ماتيو بيريتيني، على أنهما نتيجة لنظام متطور يمنح إيطاليا العمق اللازم للتفوق على أعلى المستويات. وقد أحرز الاتحاد الإيطالي للتنس (FITP) خطوات كبيرة في لامركزة برامج التدريب الخاصة به، مما جعل الخبرات قريبة من اللاعبين الشباب في جميع أنحاء البلاد.
جزء أساسي من نهضة التنس الإيطالي هو التحول في أسلوب اللعب، الذي يركز على السرعة بدلاً من التحمل، مع التركيز على الإرسال القوي والردود. هذا التغيير في النهج يرافقه نظام تدريبي قوي دعم صعود التنس الإيطالي، حيث قام كبار المدربين مثل براد جيلبرت بالتعرف على التزام البلاد واستثمارها الطويل الأمد في الرياضة.
ADD A COMMENT :