 
                     
                     
                     
                     
                                            نوري، المصنف الثاني في بريطانيا، كان قد وصف فوزه على المصنف الأول عالميًا كارلوس ألكاراز في الدور السابق بأنه “الأكبر في مسيرته”، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على نفس المستوى أمام النجم الصاعد من موناكو، الذي واصل تألقه وتأهل إلى ربع النهائي.
فاشيرو، الذي فاز بأول لقب في مسيرته الاحترافية مطلع هذا الشهر بعد تغلبه على ابن عمه آرثر ريندركنيش في نهائي بطولة شنغهاي للأساتذة، واصل سلسلة نتائجه المميزة ليتأهل لمواجهة الفائز بين فيليكس أوجيه-ألياسيم ودانييل ألتماير في الدور المقبل.
وفي تعليقه على الفوز، قال فاشيرو:
“لقد كانت مباراة كبيرة جدًا. أنا سعيد بالطريقة التي تعاملت بها مع لحظات الضغط. كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح الآن — إنها ثمرة سنوات طويلة من العمل الجاد.”
النجم الفرنسي البالغ من العمر 26 عامًا يعيش صعودًا مذهلًا في مسيرته، إذ كان يحتل المركز 204 في التصنيف العالمي في سبتمبر، قبل أن يدخل بطولة باريس وهو في المركز 40 عالميًا. وقد فاز هذا الموسم على 10 من أصل 12 لاعبًا من المصنفين ضمن أفضل 50، ليضيف نوري (المصنف 31 عالميًا) إلى قائمة ضحاياه.
رغم البداية القوية لنوري، حيث خسر نقطتين فقط على إرساله في المجموعة الأولى، إلا أنه فشل في استغلال فرصة كسر الإرسال الوحيدة التي حصل عليها، ليخسر المجموعة الأولى في شوط كسر التعادل (7-4). وفي المجموعة الثانية، حاول البريطاني تحفيز الجماهير الباريسية لتشجيعه، لكنه قوبل بصافرات استهجان. كما أهدر فرصتين لكسر الإرسال عند التعادل 2-2 قبل أن يفقد إرساله في اللعبة التالية.
وبعد أن استحوذ على زمام المباراة، حافظ فاشيرو على تركيزه، منقذًا فرصتين إضافيتين للكسر ليتقدم 5-3، ثم حسم اللقاء في ثاني كرة لحسم المباراة بعد أن ارتكب نوري خطأً مباشراً بضربة أمامية في الشبكة.
 
                         
            
ADD A COMMENT :