أنهى آندي موراي ونوفاك ديوكوفيتش شراكتهما التدريبية بعد ستة أشهر فقط، وهي قرار وصف بأنه مشترك. هذا التوقيت يعني أن موراي لن يكون جزءًا من فريق ديوكوفيتش في الوقت الذي يستعد فيه الفائز بـ 24 لقبًا في البطولات الكبرى للمنافسة على لقب ويمبلدون الثامن في يوليو.
بدأت شراكتهما في نوفمبر الماضي وأظهرت نتائج واعدة في البداية، حيث وصل ديوكوفيتش إلى نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة قبل أن ينسحب بسبب الإصابة. وعلى الرغم من البداية القوية، انتهت الشراكة بعد أربعة بطولات فقط.
عانى ديوكوفيتش هذا الموسم من صعوبة في الحفاظ على مستواه المعتاد، حيث خرج من الدور الأول في أربعة من آخر خمس بطولات له، وخسر في نهائي بطولة ميامي أمام الموهبة الشابة جاكوب مينسيك. ومع ذلك، عبّر ديوكوفيتش عن امتنانه لدور موراي خلال هذه الفترة، مقدرًا دعمه وصداقته. من جانبه، شكر موراي على الفرصة التي أتيحت له، معترفًا بفريق ديوكوفيتش ومتمنيًا له النجاح في بقية الموسم.
كانت آخر مشاركة في شراكتهما في ميامي، حيث وصل ديوكوفيتش إلى النهائي دون أن يخسر أي مجموعة قبل أن يخسر في شوطين فاصلين متقاربين. كجزء من حملته على الملاعب الترابية، سيدخل ديوكوفيتش بطولة جنيف باستخدام بطاقة دعوة بعد سلسلة من النتائج غير الجيدة على الملاعب الترابية، بما في ذلك خسارته في الدور الأول في مونت كارلو وغيابه غير المفسر عن بطولة إيطاليا المفتوحة.
على الرغم من أن علاقتهما التدريبية كانت مفتوحة في البداية، فإنها انتهت في وقت أقرب مما كان متوقعًا، مما ترك خلفه مزيجًا من الاحترام المهني والصداقة الشخصية.
كان ديوكوفيتش معجبًا بشكل ملحوظ بقدرات موراي التدريبية، مشيدًا بعقله التحليلي وتوقيته خلال المحادثات. وذكر أنه بينما كان من الغريب في البداية مشاركة تأملات شخصية مع خصم سابق، فإن الديناميكية أصبحت مجزية بسرعة.
اعترف موراي بأنه كان يشعر أحيانًا بالحرج بسبب الاهتمام الذي تلقاه أثناء التدريب، نظرًا للمساهمات الطويلة الأمد لفريق ديوكوفيتش. ومع ذلك، كانت هذه التجربة بمثابة تعاون نادر ومؤثر بين اثنين من المتنافسين السابقين الذين أصبحوا حلفاء، وإن كان ذلك لفترة قصيرة.
ADD A COMMENT :