أعلن سميث، البالغ من العمر 35 عامًا، اعتزاله لعبة الكريكيت الدولية بنسختها المحدودة بعد هزيمة أستراليا في نصف نهائي دوري الأبطال. وخاض اللاعب المخضرم 170 مباراة دولية في هذا الشكل من اللعبة، مسجلاً 12 قرنًا، وكان له دور محوري في تتويج أستراليا بكأس العالم عامي 2015 و2023. جاءت آخر مشاركاته في هذا الشكل كقائد بالإنابة لبات كامينز، خلال خسارة أستراليا أمام الهند بفارق أربع ويكيت في دبي. ورغم اعتزاله مباريات الـ ODI، سيواصل سميث تمثيل أستراليا في اختبار الكريكيت والكريكيت العشرينيات (T20).
عند استرجاع مسيرته، أعرب سميث عن امتنانه للحظات والإنجازات التي شاركها مع زملائه في الفريق. وأشار إلى أن الفوز بكأس العالم مرتين كان من أبرز المحطات في رحلته، إلى جانب روح الفريق التي بناها خلال مسيرته مع المنتخب.
وأوضح أن قراره بالاعتزال يمنح الفرصة للاعبين الشباب للاستعداد لكأس العالم 2027 للـ ODI، مما يجعله التوقيت المناسب للتنحي. يتماشى هذا القرار مع تركيزه على اختبار الكريكيت، حيث لا يزال حريصًا على المساهمة في التحديات القادمة التي تنتظر أستراليا.
وأكد سميث التزامه بصيغة اللعبة الأطول، مشيرًا إلى تطلعاته للمشاركة في نهائي بطولة العالم للاختبار، وجولة جزر الهند الغربية، وسلسلة آشز المقبلة ضد إنجلترا على أرض الوطن. لا يزال يرى أن لديه الكثير ليقدمه في اختبار الكريكيت، حيث تظل خبرته ومهاراته ذات قيمة كبيرة للفريق. وباعتباره أحد أفضل اللاعبين الحاسمين في المباريات، سيظل وجوده عنصرًا مهمًا في حملات أستراليا المستقبلية في الكريكيت الأحمر.
خلال مسيرته في الـ ODI، سجل سميث 5800 نقطة بمتوسط مثير للإعجاب بلغ 43.28، وكان أعلى تسجيل له 164 نقطة ضد نيوزيلندا في ملعب SCG عام 2016. ولعب أدوارًا حاسمة في تتويج أستراليا بكأس العالم مؤخرًا، وخاصة عندما سدد الضربة الحاسمة في نهائي 2015 ضد نيوزيلندا. تركت مساهماته في الكريكيت الأسترالي إرثًا دائمًا، ورغم إسدال الستار على مسيرته في الـ ODI، فإن تأثيره سيستمر في صيغتي اختبار الكريكيت والكريكيت العشرينيات.
ADD A COMMENT :