تم اختيار سام كوك، البالغ من العمر 27 عامًا، لتشكيلة إنجلترا التي ستواجه زيمبابوي في ترينت بريدج، ليصبح على أعتاب ظهوره الأول. جاء اختياره نتيجة لأدائه المنتظم في مسابقات الكريكيت المحلية، لا سيما في ظل غياب عدد من الرماة الأساسيين بسبب الإصابات.
مع غياب كل من كريس ووكس، مارك وود، برايدون كارس، وأولي ستون، وتركز جوفرا آرتشر على مشاركته في الدوري الهندي الممتاز، ستعتمد إنجلترا على هجوم سريع يفتقر إلى الخبرة في بداية عام مزدحم بالمباريات الكبرى ضد الهند وأستراليا.
وشهدت التشكيلة أيضًا عودة جوش تونغ من نوتنغهامشير، والذي لم يلعب لإنجلترا منذ ما يقرب من عامين، في حين يعزز كل من غاس أتكينسون وماثيو بوتس خط الرماة. وإذا تم اختيار كوك وتونغ وأتكينسون للتشكيلة الأساسية، فسيكون مجموع مبارياتهم التجريبية 13 فقط، مما يجعلهم أقل ثلاثي خبرة في الهجوم السريع على أرض إنجلترا منذ آخر زيارة لزيمبابوي في عام 2003.
ومن اللافت أن هذه ستكون واحدة من المناسبات النادرة منذ عام 2007 التي يغيب فيها أندرسون أو برود أو ووكس عن التشكيلة. إلى جانب كوك، عاد أيضاً إلى الفريق اللاعب جوردان كوكس، غير المجرب دوليًا، بعد تعافيه من إصابة في الإبهام كانت قد أخرت ظهوره الأول.
من المنتظر أن يعود القائد بن ستوكس بعد خضوعه لجراحة في أوتار الركبة، رغم أن مشاركته في الرمي قد تكون محدودة. كما يحتفظ كل من زاك كرولي وأولي بوب بمكانتهما في ترتيب الضرب، في حين يستمر شعيب بشير كالرّامي الرئيسي الوحيد في الفريق. وتمثل مشاركة كوك لحظة مهمة، حيث يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه رامي سوينغ إنجليزي تقليدي، يعتمد على التحكم والحركة أكثر من القوة والسرعة.
ورغم أن دان وورال أصبح مؤهلاً مؤخرًا للعب مع إنجلترا، اختار المسؤولون سام كوك، الذي يمتلك سجلًا رائعًا في الدرجة الأولى بـ318 ويكيت بمعدل أقل من 20. وتُعد إنجلترا المرشح الأبرز للفوز بالمباراة، والتي ستواجه فيها منتخب زيمبابوي الذي خرج مؤخرًا بتعادل مشرف 1-1 في سلسلة مباريات ضد بنغلاديش.
ADD A COMMENT :