قال بعض اللاعبين البارزين الذين شاركوا في مهرجان الرياضة الوطني (NSF) الذي اختتم مؤخرًا في ولاية أوغون، يوم الأربعاء، إنهم مستعدون تمامًا للمنافسة في النسخة الرابعة من بطولة برايم أتلانتيك للاسكواش، المقررة من 9 إلى 14 يونيو في لاغوس.
وأبدى المشاركون المحتملون تفاؤلهم بأن البطولة ستشهد مباريات قوية، حيث أن اللاعبين في حالة معنوية عالية.
يوسف قدري، لاعب الاسكواش الصاعد البالغ من العمر 16 عامًا، قال إن المهرجان الرياضي منحه ميزة ذهنية قوية تجعله قادرًا على التغلب على أي خصم في فئة الرجال.
وقال قدري: "المهرجان ساعدني على صقل أدائي، لقد حافظت على نفس الحماس في التدريب وقمت بتعديلات تكتيكية بسيطة. هذه البطولة ستكون لتأكيد مكاني — ليس فقط كلاعب من لاغوس، بل كبطل وطني صاعد".
وبالمثل، فإن أولوفنميلايو غابرييل، الحاصلة على الميدالية الفضية في فئة السيدات في المهرجان، وبوسايو أولا تونجي، التي فازت بالذهبية بعد تغلبها على منافستها روفيات عبد العزيز، مستعدتان أيضًا للتحدي.
قالت غابرييل إن الحدة الذهنية الناتجة عن المنافسات المتتالية ستمنحها الدفعة اللازمة للبطولة القادمة.
وأضافت: "كان مهرجان NSF يدور حول قوة الفريق؛ أما هذه البطولة فهي عن الصمود الفردي، وقد كنت أُحضّر ذهنيًا بقدر ما أُحضّر خطواتي. كل مباراة ستكون صعبة لأن هامش الخطأ ضيق".
جيدسولا أولا تونجي، الحاصلة على البرونزية في المهرجان، قالت إن تركيزها تحول نحو تحسين دقتها الفنية.
قالت: "ساعدني المهرجان الرياضي على تحديد نقاط الضعف لدي. أدائي في الملعب الأمامي وتنوع ضرباتي أصبحا أفضل الآن. سأخوض البطولة بثقة وإحساس بأن هناك ما لم يُنجز بعد".
ومن بين اللاعبات الصاعدات اللواتي سيعززن قوة المنافسة النسائية، مصطفورة دوروسنلورون من ولاية كوارا.
تعتقد دوروسنلورون أن خبرتها الأخيرة في المباريات ستكون سلاحها الأهم في البطولة.
قالت: "لقد لعبت مؤخرًا ضد بعض أبرز اللاعبات، لذلك أعلم ما الذي ينتظرني. سأخوض كل مباراة بهدف — دون خوف".
أما روفيات عبد العزيز، صاحبة المركز الثاني في نسخة 2024 من بطولة برايم أتلانتيك والحائزة على ذهبية المهرجان الأخير، فقالت إنها مصممة على التفوق هذه المرة.
قالت عبد العزيز: "ما زلت أسترجع نهائي المهرجان في ذهني، وأنا مصممة على استغلال هذه البطولة لإعادة ما فعلته في ألعاب جيتواي".
ADD A COMMENT :