أثار خروج أولي بوبي المبكر في اليوم الثاني من اختبار Ashes الثالث في أديلايد أوفال تساؤلات جدية حول مكانه في صفوف منتخب إنجلترا. اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، والذي بدأ السلسلة بأداء واعد، واجه مرة أخرى صعوبة أمام هجوم أستراليا، مما ترك فريقه ضعيفًا وأضاف إلى مشاكل باتينغ إنجلترا المتزايدة.
تأتي إخفاقات اللاعب اليمنى في سياق بداية واعدة في بيرث، حيث سجل 46 في الشوط الأول من الاختبار الافتتاحي. ومع ذلك، تراجعت ثقته بنفسه، كما أبرزته خروجيتان ضعيفتان في بريزبين وسلسلة من الأخطاء غير المعتادة ضد سكوت بولاند وناثان ليون في أديلايد. غالبًا ما انعكست محاولات بوبي العدوانية للتسجيل عليه سلبًا، مما جعله يبدو متوترًا وغير مستقر عند القاعدة.
اقترح لاعب إنجلترا السابق داويد مالان أن يأس بوبي للنجاح قد يساهم في صعوباته الحالية. وأكد مالان على أهمية الحفاظ على الوتيرة عند القاعدة وإبطاء اللعب تحت الضغط، وهي نصيحة قد يحتاجها بوبي الآن أكثر من أي وقت مضى.
تراجع سجل بوبي في المركز الثالث تدريجيًا منذ 2022، حيث انخفض متوسطه إلى أقل من 40 لأول مرة منذ توليه هذا الدور. بينما تتضمن مسيرته أداءً بارزًا مثل تسجيل 196 نقطة حاسمة ضد الهند في حيدر أباد، أصبح عدم الاتساق مصدر قلق، خاصة ضد أستراليا، حيث لم يسجل خمسين نقطة في 15 شوطًا.
دعم القائد بن ستوكس بوبي علنًا في الماضي، مشيرًا إلى مساهماته وإمكاناته، لكن اللاعب يجب أن يثبت الآن أنه قادر على تحويل موهبته إلى أداء ثابت. قد تحدد الشوط القادم ما إذا كان سيظل شخصية رئيسية في تشكيل إنجلترا للاختبارات أو يواجه الاستبدال.
مع وجود حملة إنجلترا في Ashes على المحك، فإن قدرة بوبي على استعادة الأداء والثقة أمر حاسم. يمثل المباراة القادمة لحظة مفصلية للاعب بينما يقاتل للحفاظ على مكانه ضد هجوم أستراليا العالمي المستوى.
ADD A COMMENT :