فاز أوشودي بولاية ثانية بعد أن حصل على جميع الأصوات (31 من أصل 31) في الانتخابات التي جرت في أبوجا، والتي وُصفت بأنها حرة ونزيهة وشفافة، ليحقق نسبة 100% من الأصوات.
وفي منصب نائب الرئيس، حصل سليس محمد على 36 صوتًا من أصل 36، فيما فازت جانيت أداكو نواجوو بمنصب أمين الصندوق بعد حصولها على 34 من أصل 36 صوتًا.
أما البطلة الحائزة على برونزيتين في دورة الألعاب الإفريقية، فرانكا أودو، فقد فازت بمنصب ممثلة اللاعبين في مجلس الإدارة بحصولها على 25 من أصل 25 صوتًا، بينما ظفر عاموس إيليا بمنصب الممثل الفني بعد أن نال 25 صوتًا من أصل 26.
أما الممثلون المنتخبون عن المناطق فجاءوا على النحو التالي:
• شمال غرب: سليس محمد عليو
• شمال شرق: أدو عمر غاركو
• المنطقة الوسطى الشمالية: داميسا سليمان
• جنوب غرب: موسى أوشودي
• جنوب شرق: إسودو لورانس
• جنوب جنوب: جوش فرانكلين
وفي خطاب القبول، أعرب أوشودي عن امتنانه العميق للثقة التي وُضعت فيه، مؤكدًا أنه سيعمل بجهد أكبر للارتقاء برياضة الجودو إلى مستويات جديدة.
وأوضح أولوياته لولايته الثانية، والمتمثلة في: ترسيخ المكاسب، وإنعاش قاعدة اللعبة، وتعزيز التنافسية الدولية، وبناء شراكات مؤسسية قوية.
وقال: «هذه الولاية الثانية ليست مجرد استمرار، بل هي للتوطيد والتقدم. سنبني على ما حققناه ونتحرك بطاقة وعزيمة متجددة».
كما جدد التزامه بجعل الجودو واحدة من الرياضات الكبرى في نيجيريا إلى جانب كرة القدم وألعاب القوى والمصارعة.
وأكد أوشودي أن المدربين والحكام عنصران أساسيان في تطوير اللعبة، مضيفًا: «المدربون يصقلون اللاعبين، والحكام يمثلون اتحادنا على الساحة العالمية. علينا تعزيز قدراتهم الفنية والذهنية».
وشدد كذلك على الدور المحوري للإعلام في الترويج لرياضة الجودو في نيجيريا، واصفًا إياه بأنه «روح أي عمل».
وأضاف أن المبادرات الخاصة بالقاعدة الشعبية ستكون متواصلة واستراتيجية لضمان الاستدامة والتأثير طويل الأمد.
وعن المستقبل، أشار إلى استراتيجية الاتحاد في التمثيل الدولي، مع التركيز على الاستعداد المبكر لدورات الألعاب الأولمبية المقبلة، لافتًا إلى أهمية الإعداد المبكر والمتابعة الدقيقة للاعبين النخبة، وكثير منهم يتدربون بالفعل في الخارج.
وقال: «نريد أن نضمن حصولهم على المنح والتدريب المناسب. مدربونا الوطنيون سيواصلون الإشراف عن قرب، بغض النظر عن مكان وجود هؤلاء الرياضيين».
ADD A COMMENT :