سيخضع أوبيتي لبرنامج تدريبي في المجر من 1 سبتمبر 2025 حتى 30 يونيو 2028، بينما يتدرب إبينغا في فرنسا من 1 سبتمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
إبينغا، الذي انضم إلى جهاز الشرطة النيجيرية عام 2018، يحظى بدعم متواصل من جهاز الشرطة وسلطات ولاية بايلسا. وقد جرى تطوير مسيرته ضمن الهيكل الرياضي للشرطة تحت إشراف المفتش العام، وبمساهمة كل من العميد توني إيميفيلي (رئيس قسم الرياضة)، ونائب المفوض شعيب بيلو (رئيس جمعية السباحة بالشرطة)، والمفتش يلو يياه (قائد فريق السباحة). وقد أُشيد بالمفتش العام على تهيئة بيئة تسمح للرياضيين بالتألق مع الحفاظ على النظام العام في البلاد.
إلى جانب ذلك، يبرز سباحون آخرون من الشرطة مثل دوركاس أوكا، المتوقع مشاركتها في منافسات دولية لاحقًا خلال عام 2025.
من جانبها، أشادت رئيسة اتحاد السباحة النيجيري السيدة تشينوني دافي-عليو باللاعبين، معتبرة المنح إنجازًا تاريخيًا للرياضة:
"كلينتون وكولينز يمثلان الوجه الجديد للسباحة النيجيرية. اختيار الاتحاد الدولي لهما ليس فقط انتصارًا شخصيًا، بل دليل على التقدم المستمر لاتحادنا. نحن فخورون بهما وسنواصل دعمهما لتحقيق التميز."
وأضاف الأمين العام للاتحاد تايو أوريس أن هذا التطور يمثل نقطة تحول:
"كانت استراتيجيتنا دائمًا أن نعرض رياضيينا لأفضل بيئات التدريب والتأهيل العالمية. ومع انتقال كلينتون وكولينز إلى أوروبا ضمن برامج الاتحاد الدولي، فإن نيجيريا تثبت حضورها على خريطة السباحة العالمية."
كما رحبت اللجنة الوطنية للرياضة، برئاسة شهُو ديكو وبوكولا أولوبادي، بهذه الخطوة ووصفتها بأنها تعكس التزام نيجيريا المتجدد بتطوير الرياضة في مختلف التخصصات.
ويُذكر أن أوبيتي وإبينغا، إلى جانب عبدالجبار أداما من ولاية أوغون، كانوا قد خطفوا الأضواء في مهرجان الرياضة الوطني 2024 بأبيوكوتا، حيث ساهمت إنجازاتهم في رفع مكانة السباحة النيجيرية. وتُعد هذه المنح اعترافًا عالميًا جديدًا بخطوات نيجيريا نحو الأولمبياد وطموحاتها الرياضية بعيدة المدى.
ADD A COMMENT :