وقد تعهدت الرابطة بتحقيق مساواة الجوائز المالية لكلا بطولتي الرجال والنساء في نادي كوينز وإيستبورن بحلول عام 2029. ويأتي هذا الالتزام مع استعداد بطولة رابطة محترفات التنس (WTA) في كوينز للانطلاق بمجموع جوائز قدره 1.415 مليون دولار، وهو زيادة طوعية بحوالي الثلث عن المستويات الاعتيادية. ومع هذا الارتفاع، لا تزال جوائز النساء أقل بكثير من جوائز بطولة رابطة محترفي التنس (ATP) للرجال التي تقام في نفس المكان الأسبوع التالي، والتي تبلغ أكثر من 2.5 مليون يورو.
يستضيف نادي كوينز بطولة نسائية للمرة الأولى منذ عام 1973، بمشاركة اللاعبتين البريطانيّتين إيما رادوكانو وكاتي بولتر، رغم أن الحدث لم يصل بعد إلى مستوى بطولة الرجال في مبيعات التذاكر والإيرادات.
تواجه الرابطة تحديًا دقيقًا بين زيادة الجوائز المالية والاستثمار في تنمية كرة المضرب على المستوى الشعبي، إذ سجلت فعاليات الصيف الماضي خسائر مجمعة بلغت 4 ملايين جنيه إسترليني. وعلى الرغم من أن رابطة محترفات التنس لديها إرشادات لتحقيق المساواة في الجوائز في البطولات الكبرى المشتركة بحلول عام 2027، فإن البطولات المنفصلة مثل كوينز لديها مهلة حتى عام 2033 لتحقيق التكافؤ.
أما بطولة إيستبورن، التي تضم فعاليات للرجال والنساء قبل بطولة ويمبلدون، فتقدم حاليًا أعلى جائزة مالية لبطولات WTA 250 بمبلغ 389,000 دولار، لكنها لا تزال أقل من جوائز الرجال. ويعكس هدف الرابطة تقديم المساواة في الجوائز بحلول عام 2029 التزامًا قويًا بدعم تنس السيدات على المستويين المهني والمجتمعي.
أكد المدير التنفيذي للرابطة سكوت لويد التزام المنظمة بتطوير تنس السيدات من خلال هذه المبادرة، مشددًا على أهمية زيادة وضوح وربحية فعاليات السيدات.
سيحظى المشجعون الآن بفرصة متابعة تنس رجال وسيدات على مستوى عالٍ في أروقة بارزة، بينما تسعى الرابطة إلى تطوير هذه البطولات إلى منافسات مستدامة وعادلة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع لتعزيز مكانة تنس السيدات مع الحفاظ على دعم تطوير اللعبة على مستوى القواعد الشعبية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ADD A COMMENT :