وقد شهدت المرحلة الثانية عشر من جيرو دي إيطاليا عودة ساحقة للشكل من قبل الدراج الفرنسي جوليان ألافيليب، حيث قطع نهاية سلسلة من عدم الفوز التي استمرت لمدة عامين بسبب الإصابات. حقق البطل السابق البالغ من العمر 31 عامًا الفوز بعد فرار فردي يغطي 126 كم، في حين استمر السلوفيني تاديه بوغاتشار في الحفاظ على القميص الوردي المرموق كزعيم للسباق.
يحمل فوز ألافيليب في ظهوره الأول في جيرو دي إيطاليا أهمية خاصة حيث أكمل انتصاراته في المراحل عبر الجولات الثلاث الكبرى - فرنسا وإيطاليا وإسبانيا. وفي تعليقه على فوزه، عبر ألافيليب عن شكره لفريقه على دعمهم وشدد على أهمية الفوز بالنسبة له شخصياً، مشيرًا إلى أهميته بعد فترة صعبة مليئة بالعقبات والانتقادات.
بالتعاون مع الدراج الإيطالي ميركو ماستري في جهد متناغم، أظهر ألافيليب مرونته وذكائه التكتيكي طوال المرحلة المطلوبة، التي كانت تخدم الخبراء في الهروب. بعد حركة استراتيجية على التسلق النهائي، ترك ماستري خلفه واحتفظ بركوب التحديات المتأخرة من الإكوادوري جوناتان نارفايز والبلجيكي كوينتين هيرمانز لتأمين الفوز.
تترنح عودة ألافيليب في الشكل بصورة خاصة في إيطاليا، حيث حقق نجاحات ملحوظة سابقة، بما في ذلك الانتصارات في سباقات مرموقة مثل ميلانو-سان ريمو وسترادي بيانكي. على الرغم من تحمل فترة مضطربة مليئة بالإصابات والانتقادات، فإن إصرار ألافيليب وعزيمته أتت بثمارها أخيرًا، مما حقق له فوزًا مستحقًا وأكد مكانته كواحد من الدراجين المتميزين في رياضة الدراجات.
ADD A COMMENT :