وكان المنظمون قد أعلنوا الأربعاء تقليص المسار الأصلي من 27 كلم إلى 12.2 كلم، عقب سلسلة من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي عطلت مراحل سابقة. وقد نشرت السلطات الإسبانية تعزيزات أمنية كبيرة على طول المسار، وألقت القبض على متظاهرَين حاولا اجتياز الحواجز.
ورغم تواجد مئات المحتجين على الطريق حاملين الأعلام ومطلقين هتافات ضد فريق إسرائيل-بريميير تيك، إلا أن السباق جرى دون حوادث تُذكر.
وجاء الأسترالي جاي فاين ثانيًا بفارق ثانية واحدة، فيما حل البرتغالي جواو ألميدا ثالثًا. أما الدنماركي يوناس فينغيغارد، متصدر الترتيب العام، فاكتفى بالمركز التاسع لكنه حافظ على القميص الأحمر، رغم تقلص فارق الصدارة إلى 40 ثانية بعد مكاسب ألميدا.
ومع تبقي مرحلتين تنافسيتين قبل الختام الاحتفالي يوم الأحد في مدريد، لا يزال فينغيغارد في موقع الصدارة. ويتوقع استمرار الإجراءات الأمنية المشددة خلال عطلة نهاية الأسبوع، خصوصًا في العاصمة مدريد، التي تمثل بؤرة محتملة جديدة للاحتجاجات.
وتأتي هذه التحركات في ظل موقف إسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، الذي دعا إلى فرض عقوبات على الفرق الإسرائيلية شبيهة بتلك التي طُبقت على الأندية الروسية عقب غزو أوكرانيا.
ADD A COMMENT :