تواجه منتخب إنجلترا للكريكيت للسيدات غريمتها التقليدية أستراليا في مرحلة المجموعات من كأس العالم يوم الأربعاء.
تأتي المواجهة المنتظرة بين إنجلترا وأستراليا في لحظة مليئة بالتوتر والفرص معًا. ففي وقت سابق من هذا العام، تعرضت إنجلترا لهزيمة قاسية بنتيجة 16-0 في سلسلة الآشز، وهي نتيجة تسببت في صدمة كبيرة داخل أروقة الفريق وأدت إلى تغييرات في القيادة ومراجعة شاملة لمنظومة الكريكيت النسائية في البلاد.
وقد تحدثت العديد من اللاعبات بصراحة عن الآثار النفسية التي تركتها تلك الهزيمة، لكن مع استعداد فريق نات سيفر-برانت لمواجهة منتخب تشارلوت إدواردز الأسترالي في إندور يوم الأربعاء، تملك إنجلترا فرصة لإظهار أنها تجاوزت تلك المرحلة المؤلمة.
يدخل المنتخبان المباراة وهما غير مهزومين حتى الآن، وقد ضمنا التأهل إلى نصف النهائي، مما يقلل من الضغط من ناحية النتائج، لكنه يزيد من الأهمية النفسية للمواجهة. ففوز إنجلترا سيكون بمثابة رسالة قوية عن التقدم والصلابة، وخطوة رمزية لتجاوز ذكريات الآشز المؤلمة.
وتلقت أستراليا، حاملة اللقب العالمي، ضربة قوية قبل المباراة بعد إصابة القائدة وهدافة البطولة أليسا هيلي في ربلة الساق. وستتولى تاليا ماكغراث قيادة الفريق، بينما يُتوقع أن تبدأ جورجيا فول في مركز الافتتاح، مع تولي بيث موني مهمة حراسة الويكيت.
أما بالنسبة لإنجلترا، فهذه المباراة تمثل اختبارًا للقوة الذهنية أكثر من كونها مجرد صراع على صدارة المجموعة، فهي فرصة لإثبات أن الفريق لم يعد أسيرًا للماضي. لكن كما أظهرت التجارب السابقة، فإن أي لحظة ضعف قد تمنح أستراليا، المعروفة بصرامتها، فرصة للسيطرة من جديد.
ADD A COMMENT :