ورغم الظروف الجوية الصعبة، تمكن اللاعبان من السيطرة على مجريات اللعب في ملعب ديربان الريفي، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في غمر أجزاء كبيرة من المسار بالمياه. لكن بفضل جهود فريق الصيانة وبلدية eThekwini، تأجلت المنافسات لمدة ثلاث ساعات فقط قبل استئناف اللعب.
واستغل بيرستو وفروم الظروف المحسنة، بينما كان الجنوب إفريقي دارين فيتشاردت أيضًا عند سبع ضربات تحت المعدل، لكنه لم يكمل جولته بسبب حلول الظلام، حيث تبقى له أربعة حفر عند إيقاف اللعب، ومن المقرر أن تستأنف الجولة الأولى صباح الجمعة في الساعة 08:00.
ويظل العديد من اللاعبين في المنافسة القوية، ومن بينهم الجنوب إفريقي جايدن شابر، والاسكتلندي ريتشي رامزي، والهندي شوبهانكار شارما، والصيني هاوتونغ لي، والإنجليزي تود كليمنتس، والذين أنهوا الجولة عند ست ضربات تحت المعدل.
وعبر بيرستو وفروم عن دهشتهما من قدرة الملعب على استضافة المنافسات، حيث أشاد بيرستو بجهود الطاقم المسؤول عن الملعب، معترفًا بأنه كان يعتقد أن البطولة قد تُلغى بعد رؤية أجزاء كبيرة من الملعب مغمورة بالمياه. وشارك فروم نفس الرأي، معبرًا عن إعجابه بالعمل الذي جرى طوال الليل لجعل المسار صالحًا للعب.
وخلال الجولة، تمكن الثنائي من تقليل الأخطاء إلى الحد الأدنى، حيث خسر كل منهما ضربة واحدة فقط. كما سجل فروم نسراً مزدوجًا مستفيدًا من الضربات القوية في الحفرتين الثالثة والعاشرة (بار 5). وأكد فروم، الذي يتمتع بخبرة طويلة في جولة صن شاين، أنه يشعر وكأنه في وطنه في جنوب إفريقيا، ويأمل في تحقيق اللقب أثناء تمثيله كلًا من السويد وجنوب إفريقيا.
في المقابل، وضع رامزي نفسه في موقع جيد للمنافسة على لقبه الثاني في بطولة جنوب إفريقيا المفتوحة بعد فوزه الأول عام 2009، بينما يسعى شابر لتحقيق لقبه الأول بعد عدة محاولات سابقة انتهت ضمن المراكز العشرة الأولى.
وبين الهواة، كان برايان نيومان وكريستيان ماس الأفضل أداءً عند ضربة واحدة تحت المعدل، لكنهما لم يستكملا جولتيهما بعد. ومع تحسن ظروف الملعب واستمرار المنافسة القوية، تظل البطولة مفتوحة على مصراعيها مع انطلاق الجولة الثانية.
ADD A COMMENT :