أوضح أوسكار بياستري، متصدر بطولة العالم الحالية لفورمولا 1 وسائق فريق مكلارين، أن تعليقه اللاسلكي الحاد بشأن فريقه السابق ألبين خلال جائزة النمسا الكبرى كان بدافع المزاح وليس الحقد.
وكان السائق الأسترالي قد أثار جدلاً واسعًا عندما قال عبر راديو الفريق: "ألبين ما زال يجد طريقة لـ [كلمة نابية] إفساد الأمور عليّ بعد كل هذه السنوات، أليس كذلك؟"، وذلك بعد أن اضطر لمغادرة المسار لتجنب الاصطدام بسائق ألبين فرانكو كولابينتو. ورغم أن هذا التصريح لم يُعرض مباشرة على التلفزيون، إلا أنه انتشر بسرعة على الإنترنت نظراً لخلفية مغادرته المثيرة للجدل لفريق ألبين في 2022.
وفي فعالية لمشجعي مكلارين في ميدان ترافالغار بلندن، أوضح بياستري أن تعليقه جاء في لحظة من الغضب بعد سلسلة من المواقف المزعجة مع سيارات ألبين على مدار عطلة نهاية الأسبوع. وقال: "كانت مجرد مصادفة مزعجة". وأضاف: "تعطل تأهيلي بسبب سيارة ألبين، وتعرضت للإعاقة في السباق من السيارتين... كان الأمر نابعًا من الإحباط أكثر من أي شيء آخر".
وأكد بياستري أنه لا يزال يكن الاحترام للعديد من العاملين في ألبين، وأن تعليقه كان يحمل طابعًا ساخرًا ولم يكن بدافع الحقد.
وتجدر الإشارة إلى أن مغادرة بياستري لفريق ألبين كانت من أكثر النزاعات التعاقدية إثارة في تاريخ الفورمولا 1 الحديث، حيث رفض إعلان الفريق له كسائق لموسم 2023، مفضلاً الانضمام إلى مكلارين.
ورغم تراجع فريق ألبين في الترتيب العام، بينما يتصدر مكلارين بطولة الصانعين، فإن تصريح بياستري الأخير يبدو أقرب إلى مزحة خفيفة الظل من كونه حقداً دائماً.
ADD A COMMENT :