أكد فوز ماكس فيرستابن في إيمولا الأسبوع الماضي أن بطل ريد بول لا يزال منافسًا رئيسيًا في سباق بطولة الفورمولا 1. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون جائزة موناكو الكبرى يوم الأحد في صالح ماكلارين، التي تسعى لاستعادة الزخم على مسار يتناسب مع خصائص سيارتها.
يشتهر مسار موناكو التاريخي بتصميمه البطيء والمتعرج، مما يمنح ميزة لماكلارين التي تمتلك الرقم القياسي لأكثر عدد انتصارات في هذا المضمار برصيد 15 فوزًا.
رغم صعوبات فيراري الأخيرة في التجارب التأهيلية، يبقى حامل لقب موناكو العام الماضي شارل لوكلير خصمًا قويًا، إلى جانب فريق مرسيدس. كما ستتجه الأنظار إلى سائقي ماكلارين أوسكار بياستري ولاندو نوريس، اللذين يتنافسان على التفوق في الإمارة.
بياستري يتصدر نوريس بفارق 13 نقطة حاليًا، بعد أن أنهى السباق في المركز الثاني في موناكو العام الماضي، بينما يمتلك نوريس منصة واحدة فقط في موناكو كانت بالمركز الثالث عام 2021. وأعرب بياستري عن ثقته قبل السباق، متمنيًا تحسين أداء العام الماضي.
يشتهر سباق موناكو بعدم توقع نتائجه، حيث لا يضمن أسرع سيارة الفوز بسبب صعوبة التجاوز في الشوارع الضيقة. وقد تم إدخال وقوف إلزامي ثانٍ هذا العام لإضافة مزيد من الإثارة للسباق.
فيرستابن، الذي حل في المركز السادس في موناكو العام الماضي، يبدي حذرًا بشأن فرصه نظرًا لمتطلبات المسار البطيئة. في المقابل، يبقى مدير فريق ريد بول كريستيان هورنر متفائلًا بتحسن الزخم في البطولة.
كانت تحديات فيراري واضحة في إيمولا، حيث لم يتأهل أي من سائقي الفريق للجولة النهائية من التجارب، مما كشف عن نقص سرعة اللفة الواحدة. وأقر لوكلير بأن نهاية الأسبوع ستكون صعبة لكنه يأمل أن تسمح متطلبات موناكو الفريدة بتحقيق نتيجة قوية.
وعلى الرغم من الأداء الصعب في إيمولا، يعتقد فريق مرسيدس أن شكلهم في التجارب قد يمنحهم أفضلية، مع طموح جورج راسل لتحقيق منصة التتويج. كما سيخوض الوافد الجديد كيمي أنتونيللي تجربة موناكو للمرة الأولى في الفورمولا 1، لينضم إلى خمسة سائقين جدد آخرين لديهم خبرة في المسار من الفئات الأدنى.
ADD A COMMENT :