سيطر الثنائي على الموسم الحالي، حيث فازا بـ 12 من أصل 16 سباقًا حتى الآن، ويقع الفريق في موقع يمكنه من تحقيق اللقب العاشر لماكلارين مع تبقي سبعة سباقات. يحمل بياستري حاليًا فارق 31 نقطة أمام نوريس بعد أن قلص البريطاني الفارق في مونزا، مما حافظ على شدة المنافسة على البطولة.
العودة إلى حلبة شوارع باكو، حيث فاز بياستري العام الماضي، توفر لماكلارين فرصة للحفاظ على الزخم، رغم الطبيعة غير المتوقعة للحلبة التي تجعل الحوادث والاصطدامات دائمًا عاملاً مؤثرًا.
نوريس، الذي انسحب من جائزة هولندا الكبرى الشهر الماضي بسبب مشكلة ميكانيكية، لا يمكنه تحمل أي انتكاسة أخرى. يمكن لماكلارين حسم لقب الصانعين بحصوله على ترتيب 1-2، أو بتفوقه على فيراري بفارق تسع نقاط إذا لم تحصد ريد بول أو مرسيدس النقاط القصوى.
يستهدف تشارلز لوكلير من فيراري الحصول على مركز الانطلاق الأول الخامس على التوالي في باكو، لكن على الرغم من تحسن الفريق، لم يتمكن بعد من تحقيق الفوز هناك ويظل بلا انتصار هذا الموسم.
البطل سباعي المرات لويس هاميلتون يعاني أيضًا، ما زال يبحث عن أول منصة تتويج له هذا العام. في المقابل، يظل ماكس فيرستابن منافسًا قويًا، بعد أن أظهر قدرته على تجاوز إمكانيات سيارته بفوزه الأخير في مونزا.
يأمل الهولندي في حمل هذا الزخم الإيجابي إلى باكو، حيث تتقدم ماكلارين حاليًا على فيراري بفارق 337 نقطة في ترتيب الصانعين. اعترف مدير فريق فيراري فريد فاسور بأن أداء ماكلارين على مستوى مختلف، بينما تسعى مرسيدس للتعافي بعد عطلة نهاية أسبوع مخيبة في إيطاليا، مع تأكيد رئيس الفريق توتو وولف على ضرورة استعادة الأرضية في السباقات الثمانية الأخيرة.
ADD A COMMENT :