يأتي هذا الدور بعد فترة قضاها أنطوني كمستشار لرئيس الاتحاد محمد بن سليم في مبادرات تهدف إلى دعم مسيرة السائقين الناشئين. ووفقًا لتقارير تم تأكيدها خلال سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى، سيلعب هاميلتون دورًا في إطلاق "مسار تطوير السائقين الشباب" التابع للاتحاد، وهو برنامج يركّز على اكتشاف المواهب من القواعد الشعبية وحماية السائقين الشباب من الممارسات الاستغلالية التي قد يتعرضون لها من قبل الوكلاء والمديرين.
سيتم الإعلان رسميًا عن هذه المبادرة خلال مؤتمر الاتحاد الدولي للسيارات المقرر عقده في ماكاو في يونيو المقبل. ويُنظر إلى تنفيذ هذه الخطوة كتحرك استراتيجي في ظل ترقّب ترشح بن سليم لولاية رئاسية ثانية في ديسمبر القادم.
من جهة أخرى، تشير الشائعات إلى احتمال ترشح السائق السابق في الراليات كارلوس ساينز الأب، والد سائق فريق ويليامز، كمنافس محتمل في الانتخابات المقبلة. وبحسب لوائح الاتحاد، يجب على المرشحين للرئاسة تقديم قائمة من النواب تمثل مختلف المناطق الجغرافية لرياضات المحركات حول العالم، بما في ذلك نائبين من أوروبا.
تعاون أنطوني هاميلتون مع بن سليم يُعد إشارة واضحة على أنه من غير المرجح أن يدعم أي منافس آخر في الانتخابات. وعلى الرغم من العلاقة المتوترة علنًا بين لويس هاميلتون ورئيس الاتحاد، فإن أنطوني قد انسحب منذ سنوات من دوره في إدارة مسيرة ابنه، ويركز الآن على الإسهام في تطوير المواهب الشابة ضمن جهود أوسع لتعزيز الشفافية والحماية في مسار تطوير السائقين في رياضة السيارات.
ADD A COMMENT :