من المقرر أن يعود ليو ميسي للعب مع إنتر ميامي في مباراتهم بدوري الدرجة الممتازة لكرة القدم الأمريكية ضد كولورادو بعد غياب دام لثلاثة أسابيع، ولكن جميع الأنظار تتجه نحو مباراة الإياب في ربع نهائي كأس الأبطال لكونكاكاف ضد مونتيري. اشتدت التوترات بين ميسي وجهاز تدريب مونتيري، وخاصة مع المدرب فيرناندو أورتيز، بعد تسريب تسجيلات لحادثة تورط فيها ميسي مع حكام المباراة خلال اللقاء الأول.
قدم نادي مونتيري شكوى لاتحاد كرة القدم في شمال ووسط أمريكا، يطالب فيها بفرض عقوبات على ميسي بسبب سلوكه خلال اللقاء الأول. وفقًا لمساعد مدرب مونتيري نيكو سانشيز، أراد ميسي التورط في اشتباك بدني خلال المواجهة، لكن لم يحدث أي اتصال جسدي. وقعت الحادثة عندما اقترب سانشيز من ميسي لالتقاط صورة، وكان ميسي، متضايقًا بشكل واضح، يخاطب الحكام بجانب مدربه تاتا مارتينو.
وصف سانشيز مظهر ميسي خلال المواجهة بأنه متوتر، مشيرًا إلى أن ميسي بدا غاضبًا وتصرف بشكل عدواني. وذكر أيضًا تبادل الكلمات بينه وبين مارتينو، حيث اتهمه مارتينو بالتفاجؤ الزائد. وبعد انتشار التسجيل على نطاق واسع، قدم سانشيز اعتذارًا علنيًا لمارتينو عن تصرفاته الغير لائقة واعترف بأن سلوكه كان غير لائق.
أثارت الحادثة الترقب للمواجهة القادمة بين إنتر ميامي ومونتيري، مع تصاعد التوترات بين ميسي وفريق مونتيري. ومع استعداد كلا الفريقين للمواجهة الثانية المهمة، يستمر التركيز والتكهن في المجتمع الكروي حول نتائج هذه المواجهة.
ADD A COMMENT :