أعلن نادي روما عن إنهاء عقد دي روسي، أسطورة النادي والمدرب الحالي، بعد بداية غير موفقة في موسم الدوري الإيطالي. الفريق، الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن ويحتل حالياً مكاناً قريباً من منطقة الهبوط، قرر الانفصال عن دي روسي بعد ثمانية أشهر فقط من توليه المنصب، وذلك بعد إقالة خوسيه مورينيو في يناير.
وفي بيان رسمي، أوضح روما أن القرار بإعفاء دي روسي من مهامه اتخذ لمصلحة الفريق، بهدف إعادة ترتيب أداء النادي في بداية الموسم. وأشار البيان إلى أنه سيتم تقديم تحديثات لاحقة بشأن التوجيه الفني المستقبلي للفريق.
جاءت مغادرة دي روسي، الذي يُعتبر شخصية محترمة بفضل مساهماته كلاعب ومدرب، بعد تعادل 1-1 ضد جنوى، حيث فقد روما فرصة الفوز في اللحظات الأخيرة من المباراة. رغم مسيرته البارزة وتأثيره الكبير في روما، لم تنجح فترة تدريبه في تغيير حظوظ الفريق.
دي روسي، البالغ من العمر 41 عامًا، والذي اشتهر بتفانيه وشغفه، كان لاعباً بارزاً في روما وإيطاليا، حيث فاز بكأسين إيطاليين وكأس السوبر الإيطالي في 2007. اختتم مسيرته الاحترافية في بوكا جونيورز في 2020. سيواجه روما الآن أودينيزي يوم الأحد ويستعد لافتتاح دوري أوروبا ضد أتلتيك بلباو الأسبوع المقبل.
ADD A COMMENT :