يواجه مانشستر سيتي إمكانية الحظر الشامل، ليس فقط من الدوري الإنجليزي الممتاز، بل من المنافسات المحلية والدولية الأخرى، إذا ثبتت إدانته بانتهاك اللوائح المالية. يتهم النادي بانتهاك قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز 115 مرة، ومن المتوقع صدور الحكم في أوائل عام 2025. ووفقًا لصحيفة The Telegraph، فإن هذا العقاب قد يمتد ليشمل منافسات أخرى مثل كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، وربما حتى بطولات الاتحاد الأوروبي مثل دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
تأتي الاتهامات نتيجة ادعاءات بأن مانشستر سيتي لم يقدم معلومات مالية دقيقة على مدار تسع سنوات، بدءًا من عام 2009. وتشمل هذه الانتهاكات المزعومة عدم التعاون مع التحقيقات التي تلت ذلك. الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي سيطر عليه سيتي بالفوز باللقب لأربعة مواسم متتالية، يقود هذه القضية القانونية. لكن النادي ينفي هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه يمتلك دليلًا قويًا لإثبات براءته، ويظل واثقًا من أنه سيتم تبرئته من جميع التهم.
عنصر مهم في القضية هو المادة 31 من قواعد كأس الاتحاد الإنجليزي، التي تنص على أن النادي الذي يُطرد من دوري أو يواجه تعليقًا في مبارياته قد يُحرم أيضًا من المشاركة في مسابقات الكأس. إذا تم حظر مانشستر سيتي من الإطارات المحلية، فقد يؤدي ذلك إلى عواقب في أوروبا أيضًا، مما يعقد مشاركته في بطولات الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من خطورة هذه الاتهامات، يظل سيتي متفائلًا بأنه سيتم العثور على براءته، معبرًا عن ثقته في دفاعه القانوني.
تحدث المدير الفني بيب غوارديولا عن التكهنات المستمرة حول القضية في مؤتمر صحفي حديث. ورغم اعترافه بأن المحاكمة قد أثارت الكثير من الاهتمام، أكد إيمانه ببراءة النادي. وشدد غوارديولا على مبدأ "البراءة حتى تثبت الإدانة"، معربًا عن أمله في أن تنتهي المحاكمة بسرعة ليتسنى لمانشستر سيتي التركيز على الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ADD A COMMENT :