في كرافن كوتيدج، لم يلجأ أموريم إلى ماينو رغم حاجة يونايتد لهدف متأخر. وبعد أن ألغى إميل سميث رو هدف رودريغو منيز العكسي، فضّل المدرب البرتغالي إجراء تبديلات هجومية ودفاعية مختلفة. فقد استبدل كاسيميرو بالمهاجم الجديد بنيامين سيسكو، ما أجبر ماسون ماونت على التراجع للوسط. لاحقًا، خرج ماونت نفسه وحل مكانه مانويل أوجارتي، فيما دخل المدافعان هاري ماغواير وأيدن هيڤن في محاولة لخطف الفوز.
ورغم إهداره ركلة جزاء في الشوط الأول، يظل فرنانديز عنصرًا أساسيًا لا غنى عنه. أما ماينو، فقد يضطر للانتظار حتى مواجهة غريمسبي تاون في كأس الرابطة منتصف الأسبوع ليحصل على فرصة اللعب.
وقال أموريم عقب اللقاء:
"هو الآن يقاتل على المركز مع برونو. لقد بدّلت اليوم لاعبي وسط. أحببت وجود ماسون ماونت هناك لأننا كنا نبحث عن التسجيل، ولاحقًا شعرت أن الفريق بحاجة إلى لاعب ارتكاز واحد. لذا على كوبي أن يقاتل من أجل المركز أمام برونو في التدريبات. هذا ما يجب أن يكون عليه الأمر في مانشستر يونايتد".
كما شدد المدرب على تطور المجموعة بشكل عام، مؤكدًا أن الروح الجماعية والتوازن التكتيكي أصبحا أقوى من الموسم الماضي. إلا أن طريق ماينو لاختراق وسط يونايتد لا يزال معقدًا أكثر من أي وقت مضى.
ADD A COMMENT :