أعلن جانيك سينر، المصنف الأول عالميًا، يوم الإثنين أنه يقترب من دورة إيطاليا المفتوحة بتوقعات متواضعة، وذلك بعد عودته إلى المنافسات بعد فترة إيقاف بسبب المنشطات استمرت ثلاثة أشهر. في فبراير، توصل سينر إلى تسوية مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، حيث قبل الإيقاف بعد العثور على مادة أنابولية، وهي الكلوستيبول، في جسمه نتيجة لتدليك من معالجته الفيزيائية.
النجم الإيطالي، الذي لم يلعب منذ فوزه في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير، يركز الآن على تجاوز الجدل المتعلق بالمنشطات والاستعداد لبطولة فرنسا المفتوحة التي ستقام في وقت لاحق من مايو.
تم السماح لسيني باستئناف تدريباته في 13 أبريل، حيث انتهت فترة الإيقاف رسميًا في 4 مايو. وعلى الرغم من غيابه لفترة كبيرة من الموسم، سيظل سينر في صدارة التصنيف العالمي في دورة إيطاليا المفتوحة بعد هزيمته المبكرة أمام ألكسندر زفيريف في بطولة مونتي كارلو.
وبالحديث عن عودته، اعترف سينر أن توقعاته لدورة إيطاليا المفتوحة منخفضة، خاصة من حيث أدائه. وأوضح أن التقييم الحقيقي لمستواه الحالي سيكون بعد مباراته الأولى، حيث يأمل في قياس تقدمه والحصول على صورة أوضح عن مستواه.
بالنظر إلى العام الماضي، اعترف سينر بالصعوبات التي واجهها، خاصة خلال بطولة أستراليا المفتوحة حيث كان يعاني. وذكر أن الاستراحة، رغم أنها لم تكن مخطط لها، كانت مفيدة له.
ومع ذلك، اعترف أن العودة إلى التنس التنافسي جلبت بعض التحديات البدنية، مثل التقرحات في اليدين، حيث تكيف جسمه مع متطلبات الرياضة مرة أخرى. ورغم هذه الانتكاسات، أعرب سينر عن ارتياحه لأن قضية المنشطات أصبحت خلفه وأنه متحمس للعودة إلى الملعب.
ADD A COMMENT :