يقترب أرنو، الذي يمتلك مجموعة "لويس فويتون" ويعد من أغنى الأشخاص في العالم بثروة تُقدّر بحوالي 182 مليار دولار، من الاستحواذ على الحصة الأكبر في نادي باريس إف سي. يخطط أرنو، من خلال شركته القابضة "أغاش"، لشراء حصة رئيس النادي الحالي بيير فيراتشي والبالغة 30%، إضافةً إلى نسبة 55% أخرى لضمان السيطرة. يُعدّ هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية لأرنو للاستثمار في قطاع الرياضة.
لتعزيز قدرات باريس إف سي التنافسية، استعان أرنو بخبرات شركة ريد بُل، التي تتمتع بتجربة واسعة في إدارة الأندية الرياضية. من المتوقع أن تستحوذ ريد بُل على حصة 15% من النادي، بهدف دعم النادي لتحقيق الصعود إلى الدرجة الأولى الفرنسية، مع التطلعات للمشاركة في دوري أبطال أوروبا مستقبلًا.
تأسس نادي باريس إف سي عام 1972، ويقود حاليًا الدوري الثاني، ويشتهر بأكاديميته التي تساهم في تطوير المواهب الشابة. وفقًا لتقارير من صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية، يعتزم أرنو وشركاؤه استثمار ما بين 100 و200 مليون يورو خلال السنوات المقبلة لدعم طموحات النادي. يهدف هذا الاستثمار إلى مساعدة باريس إف سي على الصعود إلى الدرجة الأولى، مما سيجعله منافسًا على الساحة الوطنية والأوروبية في المستقبل القريب.
يأتي اهتمام عائلة أرنو المتزايد بالرياضة بعد رعاية شركة "لويس فويتون" لموسم فورمولا 1 بمليار دولار مؤخرًا، ومشاركتهم السابقة في أولمبياد باريس والألعاب البارالمبية. أرنو، البالغ من العمر 75 عامًا، يمتلك إمبراطورية عالمية تضم أكثر من 70 علامة تجارية فاخرة تحت مظلة "إل في إم إتش"، التي تُقدّر قيمتها السوقية بنحو نصف تريليون دولار.
ADD A COMMENT :