احتفل جوزيه مورينيو بعيد ميلاده يوم الأحد، حيث قدمت له فرقُه السابقة مجموعة من النتائج. عانى بورتو لتحقيق التعادل مع سانتا كلارا، بينما انتصر إنتر ميلان على ليتشي 4-0. تمكن روما من قلب تأخره ليفوز على أودينيزي، بينما خسر توتنهام أمام ليستر، وحقق مانشستر يونايتد فوزًا ضئيلًا على فولهام 1-0 بهدف محظوظ. ومع ذلك، كان الأداء البارز من فريق مورينيو القديم، برشلونة، الذي دك فالنسيا 7-1، مما جعل المساء ينتهي بشكل مثالي.
ترك مورينيو في فترة تواجده في برشلونة موسم 1996/97 تأثيرًا كبيرًا. بدأ كمترجم لبوب روبسون، ثم تمت ترقيته بسرعة إلى مساعد مدرب، مما ساهم في موسم شهد فوز الفريق بكأس إسبانيا، والسوبر الإسباني، وكأس الفائزين. رغم تسجيل برشلونة 102 هدفًا مذهلاً، فقد أنهوا الموسم في المركز الثاني خلف ريال مدريد، وهو ما اعتبره مورينيو تجربة مؤلمة. وقد عكست هذه التجربة أيضًا فترة عمله في ريال مدريد، حيث سجل فريقه 102 هدف لكنه أنهى الموسم خلف برشلونة.
كان أداء برشلونة في يناير مذهلاً، حيث سجل فريق هانسي فليك 29 هدفًا ووصل إلى 100 هدف في جميع المسابقات. ومع نجاحهم، لا يزال برشلونة يتخلف عن ريال مدريد، الذي استمر في سلسلة انتصاراته، محافظًا على تقدم مكون من سبع نقاط في الصدارة. يظهر التباين بين القوة الهجومية لبرشلونة ودفاعهم المتذبذب، كما يتضح من حالة ركلة الجزاء المثيرة في فوزهم 7-1 على فالنسيا.
يعتمد نجاح النادي المستمر بشكل كبير على هجومه، مع تألق لاعبين مثل فرينكي دي يونغ وفيرمين لوبيز. قدم دي يونغ أداءً رائعًا، حيث سجل هدفًا وحصل على تصفيق حار، بينما سجل لوبيز هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين في عرض مميز. رغم بعض التحديات في موازنة التشكيلة، يظل هجوم برشلونة قويًا، وقد ينهي الموسم بـ100 هدف في الدوري الإسباني. ومع ذلك، يبقى التساؤل حول ما إذا كان هذا كافيًا لتحقيق البطولة.
ADD A COMMENT :