خرجت العداءة النيجيرية إيماوبونغ أوكو عن صمتها بعد صدور قرار من وحدة نزاهة ألعاب القوى (AIU) التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى بإيقافها لمدة عامين بسبب انتهاك لوائح مكافحة المنشطات، متهمة الاتحاد النيجيري لألعاب القوى (AFN) بالإهمال وسوء الدعم.
وأوضحت أوكو، التي تمت معاقبتها بسبب عدم تقديم بيانات تواجدها في النظام الإلكتروني المخصص لفحص المنشطات خارج المنافسات، أن العقوبة كانت نتيجة لنظام معيب واتحاد فاسد لم يقدم لها المساعدة عند الحاجة، وذلك في بيان بعنوان:
"كشف الحقيقة: معركتي ضد إيقاف غير عادل".
وقالت:
"أنا أشارك قصتي اليوم ليس من أجلي فقط، بل من أجل كل رياضي واجه الظلم في صمت.
أنا عداءة نيجيرية شغوفة، وقد تم إيقافي لمدة عامين بسبب نظام خاطئ واتحاد فاسد فشل في دعمي حين كنت بحاجة ماسة لذلك."
وزعمت أوكو أنها واجهت صعوبات تقنية لأشهر في استخدام نظام تحديد المواقع الإلكتروني (whereabouts)، حيث يُطلب من الرياضيين تحديث أماكن تواجدهم بانتظام، لكنها لم تتلق أي مساعدة فعالة من مسؤولي الاتحاد النيجيري رغم محاولاتها العديدة للتواصل معهم.
وأضافت:
"عندما تم إيقافي شعرت بالانهيار. وخلال جلسة الاستماع، واجهت ممثلي الاتحاد وسألتهم لماذا لم يساعدوني أثناء مشكلاتي الفنية، فجاء ردهم غامضاً، وقالوا إنني قدمت بياناتي بشكل خاطئ، وهو ما أنفيه تماماً."
وذكرت أوكو أسماء مسؤولين مثل مباتشي لويس وأونوس الذين تجاهلوا رسائلها، كما أشارت إلى أن تالدانغ، الأمين العام المساعد، وعدها بالمساعدة لكنه لم يتدخل في الوقت المناسب.
وأكدت:
"هذه الأزمة كشفت الفساد والإهمال داخل الاتحاد الذي يُفترض أن يحمي حقوقنا كرياضيين. أرفض أن أظل صامتة بينما يُساء استخدام السلطة وتُقوّض مسيرتنا الرياضية."
وختمت أوكو بدعوة الرياضيين إلى الاتحاد والمطالبة بالشفافية والمساءلة في إدارة الرياضة قائلة:
"دعونا نتحد لفضح هذه التجاوزات والدفاع عن مستقبل أكثر عدلاً في الرياضة. معاً، يمكننا إحداث التغيير."
ADD A COMMENT :