أكدت آنا ميري أن مغتصبًا مدانًا لن يتم اختياره لفريق الأولمبياد الأسترالي، وذلك بعد اختيار ستيفن فان دي فيلدي ضمن فريق هولندا للألعاب الأولمبية باريس 2024. فان دي فيلدي، البالغ من العمر الآن 29 عامًا، حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات في عام 2016 بعد اعترافه باغتصاب فتاة بريطانية تبلغ من العمر 12 عامًا عندما كان عمره 19 عامًا. وقد تعرف الهولندي على ضحيته عبر فيسبوك، وسافر من أمستردام إلى المملكة المتحدة، وارتكب الجريمة في منزل في ميلتون كينز.
بعد قضاء 12 شهرًا فقط من عقوبته، استأنف فان دي فيلدي مسيرته في الكرة الطائرة وتم اختياره في يونيو ضمن الفريق الهولندي للألعاب الأولمبية في باريس. على الرغم من أن ميري لم تتناول تحديدًا قرار الفريق الهولندي، فقد أكدت بوضوح أن أستراليا لن تسمح لمغتصب مدان بأن يكون جزءًا من فريقها. وقالت ميري: "إذا كان الرياضي أو عضو الفريق لديه تلك الإدانة، فلن يُسمح له بأن يكون عضوًا في فريقنا"، مشددة على السياسات الصارمة لحماية الفريق الأسترالي.
وأوضحت اللجنة الأولمبية الهولندية (NOC) أنه بعد إطلاق سراحه، سعى فان دي فيلدي للحصول على المشورة المهنية وتلقاها، وأظهر فهماً ووعيًا ذاتيًا سواء على الصعيد الشخصي أو المهني. وعودته إلى الرياضة تمت وفقًا للإرشادات التي وضعتها اتحاد الكرة الطائرة الهولندي (NeVoBo)، والتي تحدد الشروط للرياضيين لاستئناف المنافسة بعد الإدانة.
على الرغم من أن اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) أشارت إلى أن اختيار الرياضيين للألعاب هو مسؤولية اللجان الفردية، فإن مشاركة فان دي فيلدي أثارت الجدل. ووفقًا لموقع NL Times الهولندي، لن يقيم فان دي فيلدي في قرية الرياضيين بل سيتم توفير إقامة بديلة له في باريس. وقد واجه إدراجه انتقادات من مجموعات سلامة النساء.
ADD A COMMENT :