تواجه طموحات نادي أي سي ميلان في تحقيق أرباح مالية من سوق الانتقالات ضغوطًا متزايدة، بعد أن توقفت المفاوضات بشأن مستقبل الجناح النيجيري صامويل تشوكويزي.
النادي كان يعتبر تشوكويزي، البالغ من العمر 25 عامًا والذي انضم من فياريال في 2023، أحد الخيارات الأساسية لتحقيق عائد مالي، خاصة وأن المدرب المرتقب سيرجيو كونسيساو لا يضعه ضمن خططه المستقبلية.
وكان ميلان قد توصل لاتفاق شفهي مع اللاعب على عقد يمتد لخمس سنوات بقيمة تقترب من 4 ملايين يورو سنويًا. إلا أن الصفقة لم تُحسم مع فياريال، الذي لا يزال متمسكًا بمبلغ يفوق 30 مليون يورو، في حين تشير التقارير إلى أن عرض ميلان يتراوح بين 20 و25 مليون يورو.
هذا التعثر في إغلاق الصفقة يُضعف خطة ميلان الرامية إلى تحقيق توازن مالي من خلال صفقات بيع ذكية. حيث كانت الإدارة تأمل في أن يُساهم بيع تشوكويزي في تعويض الاستثمارات الأخيرة، مثل التعاقد مع نوح أوكافور، وسانتياغو خيمينيز، وجواو فيليكس، وريكاردو سوتيل. وكان من المنتظر أن يمثل خروج النجم النيجيري عنصرًا حاسمًا في خطة إعادة هيكلة الفريق والميزانية.
ورغم وجود اهتمام من عدة أندية، من بينها ريال سوسيداد في الدوري الإسباني، وأندية من الدوري السعودي والبريميرليغ، إلا أن المطالب المالية من الجانبين لا تزال تعيق التوصل لاتفاق نهائي. ومع تقدم فترة الانتقالات الصيفية، يواجه ميلان ضغطًا متزايدًا لحسم الصفقة أو إعادة تقييم موقع تشوكويزي في مشروعه الرياضي والمحاسبي.
ويبقى الأمل قائمًا داخل إدارة ميلان بالتوصل إلى حل وسط، لكن ما لم يُخفض فياريال من مطالبه، أو يرفع ميلان عرضه، فإن خروج أحد أبرز لاعبي الفريق هذا الصيف بات مهددًا، وهو ما قد يُربك الخطة المالية الأشمل للنادي.
ADD A COMMENT :