حقق ميلان فوزًا مثيرًا 3-2 على بارما، لكن الإثارة استمرت خارج الملعب عندما اندلعت مواجهة حادة بين المدرب سيرجيو كونسيشاو والمدافع دافيدي كالابريا. كان على زملاء الفريق والجهاز الفني التدخل للفصل بينهما بعد صافرة النهاية، حيث كان كونسيشاو غاضبًا بوضوح وكان يحاول الاقتراب من كالابريا.
رغم هذه اللحظة المتوترة، أرجع كونسيشاو الحادثة إلى الأدرينالين والشغف، موضحًا أن الأمر كان مجرد نتيجة لمناقشة وضع في المباراة مع كالابريا. وأكد أن مثل هذه العواطف جزء من طريقته الحماسية في التعامل مع كرة القدم.
تجاهل كونسيشاو المشادة، مقارنًا إياها بالديناميكيات العائلية، حيث يتعامل مع المشكلات بشكل صريح وصادق. و likened it to a situation with his son, noting he would address concerns directly. بينما أقر أن الموقف كان غير مريح، أضاف أنه جزء طبيعي من كرة القدم، قائلاً: "نحن لسنا في الكنيسة".
كالابريا، الذي مر بموسم صعب، كان يخوض فقط مباراته الرابعة في الدوري هذا الموسم ضد بارما، وشهد تقليص دوره مع وصول لاعبين جدد مثل إيمرسون رويال وكايل ووكر.
اعترف كالابريا، الذي أمضى مسيرته بالكامل في ميلان، بأن هذا العام كان تحديًا كبيرًا بالنسبة له. وكشف عن وجود مسائل شخصية وخاصة كان يتعامل معها، لكنه يظل مركزًا على المساهمة في نجاح الفريق.
رغم الصعوبات، فإنه مصمم على إنهاء الموسم بشكل قوي، مع prioritizing the team's well-being over his own.
ADD A COMMENT :