أعلن شابي ألونسو رسميًا أنه سيتنحى عن منصب مدرب باير ليفركوزن بنهاية الموسم، على الرغم من أنه لم يؤكد بعد وجهته المقبلة. واصفًا هذه اللحظة بأنها "الوقت المناسب" للإعلان عن مغادرته، لكنه امتنع عن الكشف عن خطط المستقبل، مؤكدًا أنه من المبكر مناقشة ما سيأتي بعد ذلك.
تصاعدت التكهنات بشأن ارتباطه بالانتقال إلى ريال مدريد، حيث تشير التقارير إلى أن هناك اتفاقًا تم على توليه القيادة بعد كأس العالم للأندية، خلفًا لكارلو أنشيلوتي.
استمتع ألونسو بفترة رائعة مع ليفركوزن منذ توليه المسؤولية في أكتوبر 2022، حيث قاد الفريق إلى فوز تاريخي في الدوري الألماني وكأس ألمانيا في موسم 2023-24، بما في ذلك مسيرة محلية غير مهزومة.
أتى هذا الإنجاز ليمنح ليفركوزن أول لقب دوري ألماني في تاريخه، وهو ما يُعد إنجازًا هامًا لكل من ألونسو والنادي. على الرغم من الاهتمام الكبير من الأندية الأوروبية الكبرى مثل ليفربول وريال مدريد وبايرن ميونيخ في وقت سابق من الموسم، أكد ألونسو في مارس أنه سيبقى في ليفركوزن.
سيقود ألونسو آخر مباراة له على ملعبه يوم الأحد ضد بوروسيا دورتموند، قبل أن ينهي فترته بمباراة خارجية ضد ماينتس. في رسالته الوداعية، عبر ألونسو عن امتنانه للاعبين وطاقم التدريب، معبرًا عن رحلته العاطفية مع النادي.
وصف فترة وجوده في ليفركوزن بأنها تجربة محورية وأكد على أهمية تقدير اللحظة الحالية، مشجعًا الجماهير واللاعبين على الاحتفال بما أنجزوه معًا.
بينما انتهت حملة الدفاع عن اللقب بتعادل ضد فرايبورغ، مؤكدًا فوز بايرن ميونيخ بالبطولة، يبقى إرث ألونسو ثابتًا. سينهي ليفركوزن الموسم في المركز الثاني بغض النظر عن النتائج المتبقية. أشار ألونسو إلى أن النادي يسير في الاتجاه الصحيح، وأن قراره بالمغادرة يأتي مع شعور بالإنجاز والفخر بما تم بناؤه معًا.
ADD A COMMENT :