عودة تشابي ألونسو إلى أنفيلد مع ريال مدريد لمواجهة ليفربول

Posted : 03 November 2025

المدرب الإسباني، الذي قضى فترة ناجحة كلاعب مع الريدز بين عامي 2004 و2009، يعود هذه المرة كأحد أبرز المدربين الصاعدين في أوروبا، بعد بداية رائعة لمسيرته التدريبية في سانتياغو برنابيو.

بينما يعاني ليفربول من تراجع في المستوى، إذ فاز في مباراتين فقط من آخر ثمانٍ، يعيش ريال مدريد تحت قيادة ألونسو فترة تألق لافتة. فقد فاز الفريق الكبير بخمسة عشر لقبًا أوروبيًا مؤخرًا على برشلونة في الكلاسيكو، ويدخل اللقاء بثقة كبيرة أمام فريق آرنه سلوت.
الهزيمة الوحيدة للملكي هذا الموسم كانت 5–2 أمام أتلتيكو مدريد، لكن رجال ألونسو تعافوا سريعًا، وحققوا 13 فوزًا في آخر 14 مباراة في جميع المسابقات.

كثير من جماهير ليفربول كانت تأمل عودة ألونسو إلى ميرسيسايد كمدرب خلفًا ليورغن كلوب بعد نهاية موسم 2023/24، لكنه اختار البقاء في إسبانيا لتولي قيادة ريال مدريد خلفًا لكارلو أنشيلوتي، بعد تجربة ناجحة مع باير ليفركوزن.
تحت قيادته، استعاد ريال مدريد انضباطه الدفاعي وإيقاعه الهجومي، محافظًا على سبعة شباك نظيفة حتى الآن هذا الموسم.

ووصفت صحيفة ماركا الإسبانية فريق ألونسو بأنه "فريق يهيمن ويخنق ويقهر خصومه"، في إشارة إلى التحول الكبير مقارنة بموسم أنشيلوتي الأخير غير المستقر.
المدرب الباسكي بث روحًا جديدة من الحدة والمرونة التكتيكية، ولا يتردد في إجراء تعديلات أثناء المباريات تُربك منافسيه.

عودة ألونسو إلى أنفيلد ستكون عاطفية ولكنها مركزة، إذ قال:

“نفضل التدريب في ملعبنا، في مساحتنا الخاصة، فهذا يمنحنا الهدوء والاستعداد دون تشويش.”

وقد تألق تحت قيادته نجوم مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام.
سجل مبابي 18 هدفًا هذا الموسم وأضاف إلى أدائه جهدًا دفاعيًا مميزًا، فيما يواصل بيلينغهام التألق بعد عودته من الإصابة، بينما قدم فينيسيوس اعتذارًا بعد غضبه من استبداله واستعاد مستواه على أرض الملعب.

يسعى ألونسو لقيادة ريال مدريد نحو المجد الأوروبي مجددًا، لتكون عودته إلى أنفيلد لحظة رمزية تمثل اكتمال الدائرة — من نجم خط وسط قاد ليفربول للتتويج بدوري الأبطال عام 2005، إلى عقل مدبر يقود الميرينغي نحو لقب جديد في القارة العجوز.

عودة تشابي ألونسو إلى أنفيلد مع ريال مدريد لمواجهة ليفربول

ADD A COMMENT :

Hot Topics