امتدح مورياسو الثنائي الهجومي بعد أن تمكن كوكِي أوغاوا وآياسي أويدا من التسجيل في التعادل الودي 2-2 أمام باراغواي يوم الجمعة في أوساكا. وشكّل هذا التعادل دفعة معنوية للمنتخب الياباني المتأهل إلى كأس العالم، بعدما عاد في مناسبتين من التأخر لتفادي الخسارة.
سجل مهاجم فينورد، آياسي أويدا، هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، عندما حول كرة برأسه في الدقيقة الرابعة من الوقت الإضافي، بعد دقائق فقط من دخوله بديلًا لأوغاوا.
في وقت سابق، كان مهاجم نادي نيمخن الهولندي كوكِي أوغاوا قد أدرك التعادل في الشوط الأول، بعدما اصطدمت تسديدته القوية بحارس مرمى باراغواي روبرتو فرنانديز ودخلت الشباك. وأشاد مورياسو بإصرار مهاجميه أمام دفاع باراغواي الصلب.
يواصل أويدا تألقه هذا الموسم مع فينورد، حيث يتصدر جدول هدافي الدوري الهولندي برصيد ثمانية أهداف في ثماني مباريات. أما أوغاوا، فسجل ثلاثة أهداف في سبع مباريات مع نيمخن.
افتتحت باراغواي التسجيل عن طريق مهاجم نيوكاسل يونايتد السابق ميغيل ألميرون منتصف الشوط الأول، قبل أن يعادل أوغاوا النتيجة سريعًا، لكن لاعب برايتون دييغو غوميز أعاد التقدم لباراغواي في الدقيقة 64 بضربة رأسية.
رفضت اليابان الاستسلام، وتمكن أويدا من تسجيل هدف التعادل المتأخر ليجنب منتخب بلاده الهزيمة الثانية على التوالي بعد خسارته الأخيرة أمام الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من غياب عدد من اللاعبين الأساسيين مثل واتارو إندو (ليفربول) والجناح كاورو ميتوما (برايتون) بسبب الإصابة، أعرب مورياسو عن رضاه عن روح الفريق القتالية.
وستلتقي اليابان مع البرازيل في طوكيو يوم الثلاثاء، بينما ستواجه باراغواي كوريا الجنوبية في سيول.
وفي مباراة أخرى، قدم المنتخب البرازيلي عرضًا قويًا في سيول، حيث سحق كوريا الجنوبية بنتيجة 5-0 في مباراة ودية. وتألق جناح تشيلسي البالغ من العمر 18 عامًا، إستيڤاو، بتسجيله هدفين، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية.
وخاض القائد سون هيونغ-مين مباراته رقم 137 بقميص كوريا الجنوبية، في إنجاز تاريخي، لكن الأمسية كانت صعبة على أصحاب الأرض. فقد سيطرت البرازيل على اللقاء منذ بدايته، وسجل إستيڤاو الهدف الأول بعد 13 دقيقة فقط بتمريرة من لاعب وسط نيوكاسل برونو غيمارايش.
وضاعف نجم ريال مدريد رودريغو النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، وأضاف هدفًا آخر في الشوط الثاني.
كما سجل فينيسيوس جونيور هدفًا ليختتم عرضًا رائعًا من كتيبة كارلو أنشيلوتي، التي بدت خطيرة في كل هجوم قامت به.
ADD A COMMENT :