يرتبط مستقبل سون هيونغ-مين في توتنهام هوتسبير بشكل متزايد بالجولة التحضيرية للنادي في آسيا، وبخاصة في وطنه كوريا الجنوبية، حيث لا يزال رمزًا وطنيًا. ومع بقاء 12 شهرًا فقط على عقده، تصاعدت التكهنات حول احتمال انتقاله إلى السعودية.
على الرغم من اهتمام الأندية السعودية بالاستفادة من حالة عدم اليقين، فمن غير المرجح أن يحدث أي خروج قبل انتهاء الجولة نظرًا للقيمة التجارية والعلاقات العامة المرتبطة بوجود سون.
حدد توتنهام مباراتين وديتين بارزتين، الأولى ضد أرسنال في هونغ كونغ في 31 يوليو، والثانية ضد نيوكاسل في سيول في 3 أغسطس. وتعتبر مشاركة سون ضرورية للمنظمين، نظرًا لمكانته كبطل كرة قدم في كوريا الجنوبية.
قد يسبب غياب اللاعب تعقيدات مع الجماهير والرعاة، إذ أن كثيرًا من جهود التسويق في الجولة مبنية حول صورته. ولذلك، تشير مصادر مطلعة إلى أن توتنهام متردد في التفاوض على أي صفقة انتقال تخص سون قبل انتهاء الجولة.
إلى جانب أهميته في الملعب، يلعب سون دورًا تجاريًا حيويًا للنادي، خصوصًا في الأسواق العالمية. وقد تم الاتفاق بالفعل على مشاركته في أنشطة ترويجية متعددة خلال الجولة، ويلتزم النادي بتنفيذ هذه الالتزامات.
في حين لم يتلق توتنهام عروضًا رسمية لقائده، يُعتقد أن النادي لن يفكر في بيعه قبل الجولة إلا إذا وصل عرض مالي مرتفع جدًا يفوق التوقعات.
أصبح سون واحدًا من أكثر لاعبي توتنهام تأثيرًا منذ انتقاله من باير ليفركوزن في 2015، حيث سجل 173 هدفًا في 454 مباراة. وترسخت مكانته أكثر الشهر الماضي حينما قاد الفريق لتحقيق أول لقب أوروبي منذ أكثر من 40 عامًا بالفوز على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي.
مع تولي المدرب الجديد توماس فرانك القيادة وسعيه لتعزيز خط الهجوم، بما في ذلك اهتمامه بلاعب برينتفورد برايان مبومو، قد يتوقف مستقبل سون على مدى توافقه مع خطط المدرب الدنماركي بعد الجولة، مما يشير إلى أن قصة الانتقال قد تمتد حتى الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات.
ADD A COMMENT :