تفاقمت إحباطات إنتر ميامي عند صافرة النهاية، مما دفع المسؤولين للتدخل ومنع وقوع شجار محتمل، بينما احتفل ساوندرز بلقبهم الأول في كأس الدوري على الإطلاق. مع ميزانية فريق تبلغ 16.7 مليون دولار — أقل بكثير من 46.8 مليون دولار لميامي — أصبح سياتل أول نادٍ في الدوري الأمريكي لكرة القدم يفوز بكل البطولات الكبرى في أمريكا الشمالية، بما في ذلك بطولتين لدوري MLS، ودرع المشجعين MLS، وأربع كؤوس الولايات المتحدة، وكأس أبطال الكونكاكاف.
شهدت المباراة حضور 69,314 متفرجًا، محطمين الرقم القياسي السابق لحضور كأس الدوري البالغ 50,675، ومسجلين رقمًا قياسيًا جديدًا لأعلى حضور في مباراة على أرض ساوندرز في لومين فيلد، متجاوزين نهائي كأس MLS عام 2019 ضد تورونتو. منح رأسية دي روساريو من عرضية رولدان التقدم المبكر لسياتل، وكاد ساوندرز يضاعف تقدمه قبل نهاية الشوط الأول بتسديدة طويلة من خيسوس فيريرا اصطدمت بالقائم.
حاول إنتر ميامي العودة بعد الاستراحة، مع تعاون ميسي ولويس سواريز في عدة محاولات، لكن دفاع سياتل بقيادة أوبد فارجاس وجاكسون راجن أحبط محاولاتهم مرارًا. ركلة جزاء متأخرة من رولدان في الدقيقة 84 منحت سياتل بعض الأمان، وسدد روثروك كرة زاويّة في الدقيقة 89 لتتوج الانتصار وتدخل الجمهور في احتفال عارم.
كان كلا الفريقين قد ضمن بالفعل المشاركة في كأس أبطال الكونكاكاف 2026، لكن الفوز بكأس الدوري يضمن لسياتل الدخول المباشر إلى دور الـ16 وفرصة للتنافس على مكان في كأس العالم للأندية 2029. يمثل هذا الانتصار مرحلة تاريخية جديدة لنادٍ يواصل هيمنته على كرة القدم في أمريكا الشمالية.
ADD A COMMENT :