عاد محمد صلاح إلى الملاعب مع ليفربول يوم السبت ولعب دورًا حاسمًا بعدما حقق بطل الدوري الإنجليزي فوزًا بنتيجة 2–0 على برايتون في أنفيلد. وقدم النجم المصري تمريرة حاسمة بعد دخوله بديلًا، عقب أيام من الجدل المكثف بشأن علاقته بالنادي والمدرب آرني سلوت.
بدأ ليفربول المباراة بقوة كبيرة، وافتتح التسجيل في الدقيقة الأولى عبر هوجو إيكيتيكي الذي استغل الضغط المبكر ليمنح أصحاب الأرض التقدم. ورغم التأخر، صنع برايتون عدة فرص لإدراك التعادل، لكن إهدارها كلفه الكثير.
دخل صلاح أرضية الملعب في الدقيقة 26 بعد اضطرار المدافع جو غوميز لمغادرة اللقاء بسبب الإصابة. وقوبل دخوله بتصفيق حار من جماهير أنفيلد، في تعبير عن استمرار دعم المشجعين وسط الجدل الأخير. وهدد برايتون مجددًا في بداية الشوط الثاني، حيث ارتطمت تسديدة دييغو غوميز بالقائم، واقترب برايان غرودا من التسجيل بينما بحث الضيوف عن التعادل.
وضاعف ليفربول تقدمه عند حدود الساعة عندما سجل إيكيتيكي هدفه الثاني برأسية من ركلة ركنية نفذها صلاح. وكاد صلاح نفسه أن يضيف هدفًا متأخرًا، لكنه سدد فوق العارضة بعد تمريرة من فيديريكو كييزا.
بهذا الفوز ارتقى ليفربول إلى المركز السادس في جدول الدوري، مانحًا سلوت بعض الارتياح بعد فترة صعبة لم يحقق خلالها فريقه سوى انتصارين في آخر عشر مباريات بالدوري.
وجاءت مشاركة صلاح بعد أسبوع متوتر انتقد فيه علنًا استبعاده من مباريات سابقة، وتساءل عن علاقته بالمدرب. كما غاب عن رحلة ليفربول في دوري أبطال أوروبا إلى إنتر ميلان منتصف الأسبوع، ما زاد من التكهنات حول مستقبله.
ومن المقرر أن يغادر اللاعب البالغ 33 عامًا للانضمام إلى منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا، على أن تتحدد مدة غيابه وفق مدى تقدم منتخب بلاده في البطولة. ورغم الشائعات التي ربطته بالرحيل عن أنفيلد، جدد صلاح عقده مؤخرًا، ويظل أحد أكثر لاعبي ليفربول تتويجًا، بعد فوزه بعدة ألقاب دوري ودوري أبطال أوروبا خلال مسيرته في ميرسيسايد.
ADD A COMMENT :