في يوم الخميس الماضي، شهدت مباراة تصفيات كأس العالم بين البرتغال وأيرلندا لحظة تاريخية ومقلقة لرونالدو. النجم البرتغالي، الذي لم يُطرد قط في مسيرته الدولية، حصل على بطاقة حمراء مباشرة خلال الهزيمة الصادمة 2-0 في دبلن — لأول مرة في 226 مباراة دولية.
وقع الحادث بعد أن أُشهر لرونالدو في البداية بطاقة صفراء بسبب استخدامه الكوع على مدافع أيرلندا دارا أوشي. وبعد مراجعة مثيرة على جانب الملعب، قرر الحكم تصعيد التحذير إلى بطاقة حمراء مباشرة، تاركًا الحائز على الكرة الذهبية خمس مرات مذهولًا والجماهير في حالة من الدهشة.
توقيت البطاقة لم يكن ليكون أسوأ بالنسبة لرونالدو. وفقًا للوائح الانضباط في الفيفا، البطاقة الحمراء بسبب "لعب عنيف خطير" تحمل عقوبة إيقاف لا تقل عن مباراتين، بينما "السلوك العنيف" يمكن أن يؤدي إلى إيقافات تصل إلى ثلاث مباريات أو أكثر. ونظرًا لأن المباريات الودية قبل البطولة لا تُحتسب ضمن هذه العقوبات، فقد تبدأ البرتغال مشوارها في كأس العالم 2026 بدون قائدها. ومن المتوقع أن تستغرق القرارات النهائية عدة أسابيع، مما يطيل حالة الغموض بالنسبة للزملاء والجماهير ورونالدو نفسه.
على الرغم من هذا النكسة، استعاد المنتخب البرتغالي توازنه يوم الأحد، بعد سحقه أرمينيا 9-1 لتأمين التأهل لكأس العالم 2026. ومع ذلك، كانت غياب رونالدو عن الملعب واضحًا، وتبقى تداعيات البطاقة الحمراء معلقه على مسعاه التاريخي للمشاركة في نسخة سادسة من كأس العالم — هدف قد يتعرض للخطر بسبب لحظة واحدة من التهور.
ADD A COMMENT :