ورغم تواجد النجم العالمي ليونيل ميسي وعدد من زملائه السابقين في برشلونة، مثل لويس سواريز، سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، فإن الفريق الأمريكي لم يتمكن من مجاراة فريق المدرب لويس إنريكي، الذي بدا أكثر انسجامًا وتنظيمًا.
افتتح جواو نيفيس التسجيل مبكرًا بعد ست دقائق فقط، برأسية من كرة ثابتة نفذت بدقة. حاول إنتر ميامي الصمود، لكن الضغط المتواصل من باريس سان جيرمان أثمر عن ثلاثة أهداف سريعة قبل نهاية الشوط الأول. سجل نيفيس الهدف الثاني في الدقيقة 39 بعد خطأ من بوسكيتس، ثم أضاف المدافع توماس أفيليس هدفًا عكسيًا في مرماه، قبل أن يختتم أشرف حكيمي الرباعية بتسديدة من متابعة بعد ارتداد الكرة من العارضة.
محاولات ميسي ومعاناة إنتر ميامي
رغم أن ميسي كان النجم الأبرز في المدرجات، حيث حضر أكثر من 66 ألف مشجع، فإن تأثيره داخل أرض الملعب كان محدودًا بسبب ضعف خط الوسط والدفاع، ما أبقاه معزولًا في أغلب فترات اللقاء. حاول النجم الأرجنتيني خلق فرص، ومرر كرة رائعة إلى تاديو آليندي وأخرى إلى سواريز، لكن لم يتم استغلالها.
وسدد ميسي كرة خطيرة تصدى لها الحارس جيانلويجي دوناروما، كما حاول التسجيل من ركلة حرة مباشرة لكن الدفاع تصدى لها. من جهته، أضاع سواريز فرصة سانحة لتقليص الفارق، لتنتهي آمال ميامي في العودة.
أفضلية تكتيكية واضحة لباريس سان جيرمان
ظهر باريس سان جيرمان بصورة منظمة ومتوازنة، بفضل الضغط العالي والانضباط التكتيكي. تألق كل من فيتينيا، فابيان رويز وباركولا في قيادة خط الوسط والتحكم بإيقاع اللعب. ويستعد الفريق الفرنسي الآن لمواجهة بايرن ميونخ أو فلامنغو في ربع النهائي، في إطار سعيه لحصد لقب البطولة.
هكذا انتهى مشوار إنتر ميامي في كأس العالم للأندية بهزيمة قاسية أكدت الفارق الكبير في المستوى. وعلى الرغم من بعض المحاولات الفردية من ميسي ورفاقه، فإن التفوق الأوروبي كان واضحًا ولا يقبل الجدل.
ADD A COMMENT :