يثق ماركينيوس، قائد باريس سان جيرمان، بأن فريقه جاهز لمواجهة ضغوط نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت ضد إنتر ميلان، ويسعى لإنهاء سنوات من الإحباط من خلال الفوز أخيرًا بالكأس المرموقة. وفي تصريحاته قبيل المباراة في ميونخ، أكد المدافع البرازيلي أن النادي نما وتعلم كيفية التعامل مع المباريات ذات الرهانات العالية منذ انضمامه للفريق. يرى ماركينيوس أن النهائي المقبل يمثل فرصة فريدة لباريس سان جيرمان لتحقيق إنجاز تاريخي وذو معنى.
هذه ستكون المرة الثانية التي يصل فيها باريس سان جيرمان إلى نهائي دوري الأبطال، بعد خمس سنوات من خسارته الضيقة أمام بايرن ميونخ في نهائي 2020 الذي أقيم في لشبونة خلال جائحة كورونا. يبلغ ماركينيوس من العمر 31 عامًا، وهو من القلة القليلة المتبقية من ذلك الفريق، ويحمل خبرة خيبات الأمل السابقة، بما في ذلك الانهيار الشهير عام 2017 أمام برشلونة. ومن المثير للاهتمام أن لويس إنريكي، الذي درب برشلونة خلال تلك المباراة الدرامية، هو الآن المدير الفني لباريس سان جيرمان، يقود فريقًا شابًا واعدًا مصممًا على النجاح هذه المرة.
أشاد ماركينيوس بقيادة لويس إنريكي والتقدم الذي أحرزه النادي، مسلطًا الضوء على المزيج بين المواهب الشابة والخبرة التي أوصلت باريس سان جيرمان إلى هذه المرحلة. رغم خسارة كيليان مبابي لصالح ريال مدريد الموسم الماضي، حقق الفريق الثنائية المحلية من الدوري والكأس، كما تغلب على ثلاثة أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز في طريقه إلى النهائي. ويعكس هذا الانتعاش مرونة الفريق واستعداده للفوز بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا.
إلى جانب ماركينيوس، عبر عثمان ديمبلي عن فخره بالوصول إلى النهائي، مشيرًا إلى الجهد الكبير والتحول الدرامي بعد بداية موسم متعثرة. وتحدث المدرب لويس إنريكي، الذي يسعى للفوز بلقبه الثاني في دوري الأبطال بعد عقد من فوزه به مع برشلونة، عن إدارة العواطف واغتنام الفرصة التاريخية. يركز اللاعبون والمدرب على الفوز بالنهائي وصنع التاريخ لباريس سان جيرمان.
ADD A COMMENT :