يبدو أن ووري وولفز يستعد لإجراء تحول تكتيكي في اتجاهه الفني، مع اقتراب النادي من استدعاء المدرب الموقوف نابليون ألما بعد تراجع الأداء في الموسم الحالي.
ألما، الذي تم إيقافه في سبتمبر بعد خسارة محلية مخيبة أمام شوتينغ ستارز، قد يستأنف مهامه قريبًا، وفقًا لمصادر مقربة. وكان إيقافه من قبل لجنة الرياضة في دلتا قد بدا في البداية دائمًا، لكن النتائج الأخيرة تحت قيادة المدرب المؤقت جوني أوستين أعادت إشعال الدعوات للاستقرار الفني.
بدأت فترة أوستين بشكل واعد، مع انتصار خارج الديار في كانو، ما خلق بعض التفاؤل مؤقتًا. ومع ذلك، تركت الأداءات الأخيرة الفريق مكشوفًا، حيث جمع نقطة واحدة فقط من آخر ثلاث مباريات على ملعب أوليه. وتشير المصادر إلى أن إدارة النادي بدأت الآن تعطي الأولوية للنتائج على السياسة الداخلية.
ويُذكر أن لجنة الرياضة في دلتا منفتحة على إعادة ألما، ولكن بشروط صارمة. ومن المتوقع أن يحقق المدرب تحولًا فوريًا أو يواجه رحيلًا حاسمًا في نهاية النصف الأول من الموسم، والذي ينتهي خلال أربعة أسابيع. وقال مصدر بالنادي: "إذا سارت الأمور بشكل خاطئ مرة أخرى، فلن تكون هناك فرصة ثانية"، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى لإكمال تطويرات ملعب ووري تاونشيب في أوائل 2026.
ويبقى المسؤولون متفائلين بأن دفعة قوية في نهاية الموسم قد تدفع ووري وولفز نحو بطاقة قارية—إنجاز يرونه مناسبًا للاحتفال بإعادة افتتاح الملعب المُعاد تصميمه. ومن المتوقع أن يجلب ألما، المعروف بقيادته النادي للعودة إلى الدرجة العليا، الخبرة والاستقرار إلى حملة تحتاج إلى انتعاش.
ADD A COMMENT :