حظي أنج بوستيكوغلو بإشادة واسعة في أستراليا بعد أن قاد توتنهام هوتسبير لتحقيق أول لقب كبير له منذ 17 عامًا بالفوز ببطولة الدوري الأوروبي. المدرب البالغ من العمر 59 عامًا قاد فريقه للفوز 1-0 على مانشستر يونايتد في النهائي الذي أقيم في بلباو، مما أكسبه الثناء على إنجازه رغم معاناة توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز.
هنأت كرة القدم الأسترالية بوستيكوغلو ومساعديه الأستراليين، مايل جيديناك ونيك مونتغمري، على مساهماتهم في هذا الانتصار، ووصفتهم كمصدر إلهام للمدربين الأستراليين في المستقبل.
احتفى نادي جنوب ملبورن، النادي الذي ترعرع فيه بوستيكوغلو كلاعب شاب، برحلته المميزة من لاعب ناشئ إلى مدير فني ناجح على المستوى الدولي، مسلطًا الضوء على نجاحه المستمر في جميع المستويات. وصفت صحيفة نيو كوزموس اليونانية-الأسترالية الفوز بأنه لحظة فخر مجتمعي، بينما أقر السياسي الأسترالي ستيف ديموبولوس أيضًا بأهمية هذا الإنجاز.
امتدت مسيرة بوستيكوغلو التدريبية لتشمل أدوارًا مع يوكوهاما، وسيلتك، والمنتخب الأسترالي، وكان قد توقع تحقيق أول ألقابه في موسمه الثاني — وهو الأمر الذي حققه في بلباو.
رغم أجواء الاحتفال، لا يزال موقف بوستيكوغلو في توتنهام غير مؤكد بسبب الأداء المحلي الضعيف للنادي. مع ذلك، أكدت القناة الوطنية ABC أن فوز الدوري الأوروبي أثبت خطأ منتقديه. واعتبرت أن ثقته ليست مجرد تظاهر، بل هي دليل على إيمانه الثابت بأساليبه ورؤيته.
ADD A COMMENT :