وقد أقرّ جوارديولا بأنه لن يكون من العدل أن يحصل مانشستر سيتي على مقعد في دوري الأبطال إذا لم ينجح في إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأوائل، لكنه لا يزال واثقاً من قدرة الفريق على تحقيق التأهل.
يأتي هذا في ظل موسم صعب على فريقه مقارنة بمعاييرهم المعتادة، حيث يحتل سيتي حالياً المركز السادس في الدوري، خلف نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا بفارق ضئيل وبمباراة مؤجلة.
ويمثل هذا الموسم الأول منذ 2017 الذي ينهي فيه مانشستر سيتي بدون أي ألقاب، وهو وضع وصفه جوارديولا بصراحة. وبما أن الفرق الخمسة الأولى في الدوري الإنجليزي تضمن تأهلها لدوري الأبطال الموسم المقبل، فإن موقف سيتي يبقى هشاً لكنه ليس مستحيلاً.
يصر جوارديولا على إعادة النادي إلى النخبة الأوروبية، وقد وضع هدفه في إنهاء الموسم على الأقل في المركز الثالث.
وسيكون لقاء الثلاثاء على ملعب السيتي ضد بورنموث مباراة عاطفية، إذ تمثل آخر مباراة منزلية للنجم البلجيكي المؤثر كيفن دي بروين، الذي من المتوقع رحيله بنهاية الموسم.
وأكد جوارديولا أن الأولوية المشتركة له ولـ دي بروين هي ضمان مشاركة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا. وأشار إلى أن النادي كان حاضراً باستمرار في البطولة منذ موسم 2011/2012، والحفاظ على هذا الوضع أمر بالغ الأهمية للجميع.
كما شدد جوارديولا على أهمية اختيار التشكيلة الأقوى في مواجهة بورنموث، تقديراً لمسيرة دي بروين الرائعة مع النادي. وأشاد بمساهمات اللاعب ووعد بأن يحصل دي بروين على التقدير الذي يستحقه بينما يسعى الفريق لإنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة.
ADD A COMMENT :