أوكوتا إف سي تُوّج بطلاً للنسخة الثانية من بطولة برايت أوسايي تحت 13 عامًا، بعد فوزه في النهائي على فريق سانكو سيتي إف سي بهدف دون رد، ليحصد اللقب وجائزة مالية قدرها مليون نيرة.
وحل فريق سانكو سيتي إف سي في المركز الثاني ونال جائزة قدرها 700,000 نيرة، فيما أحرز نادي نانو إف سي المركز الثالث بعد فوزه على ديلايت إف سي بنتيجة 2-0، ليتوج بالميدالية البرونزية وجائزة مالية قدرها 500,000 نيرة.
المسابقة التي أُطلقت برعاية مدافع المنتخب النيجيري برايت أوسايي-صامويل، شهدت إشادة واسعة من المشاركين والمدربين والمجتمع الكروي.
وقد حضر أوسايي-صامويل المباراة النهائية وأبدى سعادته بالتطور الكبير الذي شهدته البطولة وبالمواهب التي ظهرت خلالها.
وقال: "كل ما رأيته اليوم كان مذهلاً. لم أتمكن من حضور النسخة الأولى، لذا حرصت على التواجد هذه المرة. بعد أن شاهدت مدى التنظيم والروعة اليوم، هدفي الآن هو أن أجعل البطولة أكبر وأكثر تأثيرًا."
ووجه الشكر لرئيس اتحاد إيدو لكرة القدم نيوتن إيرهونموينسي، منسقه المحلي وشريكه في التنظيم، بالإضافة إلى لجنة الرياضة في ولاية إيدو، مشيدًا بتعاونهم والتزامهم بتطوير الشباب.
وأضاف: "نحن نعمل كفريق واحد لتحسين مجتمعنا، وأعتقد أن هذا يُمثل خطوة كبيرة إلى الأمام."
وعن رؤيته للمواهب، أوضح أوسايي-صامويل أن المشكلة في نيجيريا ليست نقص المهارات، بل غياب المنصات والفرص لإبراز هذه المهارات.
وتابع: "منذ أول مقابلة لي عند قدومي قلت إن المشكلة ليست في القدرات، بل في الفرص والمنصات التي تتيح لهم الظهور. بطولة مثل هذه تمنحهم تلك الفرصة."
وعندما سُئل عما إذا كان قد شاهد "أوسايي جديدًا" في الملعب، أجاب بثقة: "نعم، أعتقد أنني شاهدت بعض المواهب المميزة – ليس فقط من الفريق الفائز، بل من فرق المركز الثالث أيضًا. كل الفرق قدمت أداءً رائعًا."
وكشف عن خطط مستقبلية لتوسيع نطاق البطولة لتشمل الفتيات وفئات عمرية أكبر مثل تحت 14 وتحت 15 عامًا.
وقال: "ربما ننظم بطولة تحت 13 للبنات، أو نوسع الفئة إلى تحت 14 وتحت 15. زيارتي هذه جعلتني أُدرك مدى إمكانيات هذا المشروع."
وأكد أيضًا عزمه على تشجيع زملائه في منتخب النسور الخضراء لدعم المبادرات القاعدية.
"النسخة الأولى كانت جيدة، لكن الثانية أظهرت فرقًا واضحًا وكبيرًا. تخيلوا إلى أين يمكننا أن نأخذ هذه البطولة في المستقبل."
وفي تطور مهم بمسيرته المهنية، أعلن برايت أوسايي-صامويل رسميًا رحيله عن نادي فنربخشة التركي بعد أربع سنوات ونصف قضاها في صفوف الفريق.
وقال: "الآن، انتهى مشواري مع فنربخشة. قضيت هناك أربع سنوات ونصف واستمتعت بكل دقيقة."
وعن وجهته المقبلة، فضّل عدم الإفصاح، لكنه لمح إلى مفاوضات جارية.
"في الأيام القليلة المقبلة سأعرف إلى أين سأتجه. ربما إنجلترا أو إسبانيا... لننتظر ونرى."
ورغم الغموض الذي يحيط بمستقبله الكروي، شدد أوسايي-صامويل على أهمية حضوره للبطولة.
"حتى مع كل ما يحدث في مسيرتي، كان لا بد أن أكون هنا. هذا هو الوطن."
واختتم حديثه بالتعبير عن سعادته بإتاحة البطولة فرصة حقيقية لهؤلاء اللاعبين الصغار لإظهار قدراتهم.
ADD A COMMENT :