تعرّض المنتخب النيجيري لضربة كبيرة قبل كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب، بعد أن أعلن القائد ويليام ترست-إكونغ رسمياً اعتزاله اللعب الدولي.
وينهي هذا القرار فجأة مسيرة دامت عقداً من الزمن كانت محوراً أساسياً في هيكل الدفاع النيجيري.
أكد إكونغ خروجه في منشور صادق على منصة X، منهياً التكهنات المتزايدة بشأن مشاركته في البطولة المقبلة.
ويعني اعتزاله أن نيجيريا ستتوجه إلى المغرب بدون أحد أكثر الشخصيات تأثيراً—على أرض الملعب وخارجه.
وعلى الرغم من إدراجه ضمن قائمة المدرب إريك شيل المؤقتة المكونة من 55 لاعباً، اختار اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً إنهاء مسيرته الدولية، معبراً عن امتنانه وفخره بالسنوات التي قضاها مرتدياً القميص الأخضر والأبيض.
وقال:
"اللعب لنيجيريا كان أعظم امتياز في حياتي… قد تنتهي الرحلة هنا، لكن دعمي لن يتوقف أبداً"، مُعلناً نهاية حقبة للنسور الخضراء.
منذ ظهوره الأول في يونيو 2015 تحت قيادة الأسطورة ستيفن كيسي، جمع ترست-إكونغ 83 مباراة دولية، وشارك في ثلاث بطولات لكأس الأمم الإفريقية، وكأس العالم 2018، وقاد نيجيريا إلى الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو 2016.
ويترك رحيله المنتخب الوطني بفراغ قيادي وثغرة دفاعية كبيرة يجب سدها مع اقتراب موعد كأس الأمم الإفريقية.
وسيركز قلب الدفاع المخضرم الآن على مهامه مع ناديه الخلود في السعودية، حيث يشغل أيضاً منصب القائد.
بالنسبة للنسور الخضراء، يتحول التحدي إلى إيجاد قائد دفاعي جديد قادر على ملء الفراغ الذي تركه أحد أكثر اللاعبين ثباتاً في الأداء خلال العقد الماضي.
ADD A COMMENT :