في خطوة جريئة لحماية نزاهة كرة القدم النيجيرية، أصدرت اتحاد كرة القدم النيجيري (NFF) تحذيرًا قويًا للحكام وأصحاب المصلحة في جميع مستويات كرة القدم المحلية، مؤكدة عدم التسامح مطلقًا مع التلاعب بالمباريات والممارسات غير الأخلاقية.
ومع اقتراب الدور الحاسم في الدوري الممتاز النيجيري (NPFL)، والدوري الوطني النيجيري (NNL)، ودوري كرة القدم النسائية النيجيري (NWFL)، وبدء دوري الدرجة الأولى الوطني (NLO) اليوم، الأربعاء 23 أبريل 2025، أعرب اتحاد كرة القدم النيجيري عن قلقه العميق بشأن التأثيرات الخارجية المحتملة التي تهدف إلى التأثير على قرارات التحكيم.
"قام رئيس اتحاد كرة القدم النيجيري والأمين العام بتشكيل لجنة مراقبة قوية مع أعضاء تم نشرهم في جميع مراكز المباريات"، جاء في بيان وقع عليه الأمين العام للجنة التحكيم في اتحاد كرة القدم النيجيري، محمد أمينو.
ومن المتوقع أن تقوم اللجنة بالإبلاغ بشكل مستقل عن أي انحرافات عن قوانين اللعبة أو أي تصرفات قد تلطخ صورة كرة القدم النيجيرية.
وفي خطوة نادرة من الشفافية، أكد اتحاد كرة القدم النيجيري أيضًا أن معظم المباريات ستبث مباشرة، مما يوفر للجماهير والمحللين الفرصة لفحص قرارات التحكيم.
"جميع الحكام المعينين للمباريات يُطلب منهم الالتزام بمبادئ العدالة والإنصاف والمساواة"، استمر البيان.
"العواقب المترتبة على عدم الامتثال قاسية—قد يواجه المسؤولون المدانون بسوء السلوك حظرًا لا يقل عن 10 سنوات من كرة القدم واتهامات محتملة من قبل أجهزة الأمن التابعة للدولة في قضايا التلاعب بالمباريات".
يعد هذا التوجيه بمثابة دعوة للعمل وتحذير في الوقت ذاته، حيث يسعى اتحاد كرة القدم النيجيري إلى رفع معايير التحكيم واستعادة ثقة الجمهور في الدوريات المحلية.
"تم تحذيركم جميعًا مسبقًا"، اختتم البيان، مؤكدًا الجدية التي يوليها الاتحاد لهذه المبادرة.
يشكل هذا التطور واحدة من أبرز الخطوات الحاسمة التي اتخذها اتحاد كرة القدم النيجيري في السنوات الأخيرة لمكافحة الفساد وضمان اللعب النظيف في جميع مستويات اللعبة.
ADD A COMMENT :