مدرب إيفرتون ديفيد مويس عبّر عن تفاؤله بمستقبل النادي بعد الوداع العاطفي لملعب جوديسون بارك، الذي ظلّ مقره لأكثر من 130 عامًا. وفي آخر مباراة يخوضها الفريق الأول للرجال على هذا الملعب التاريخي، سجّل إليمان نداي هدفين ليمنح إيفرتون فوزًا معنويًا مهماً بنتيجة 2-0 على ساوثهامبتون.
وعاد مويس إلى قيادة إيفرتون في يناير في فترة تدريبية ثانية، وتحدث عن رمزية هذه اللحظة وأهميتها في منح الفريق دفعة معنوية نحو الأمام.
ويستعد النادي لبدء فصل جديد في ملعب بسعة 52 ألف متفرج، وهو ما يُتوقع أن يزيد من الإيرادات ويوفر فرصًا أكبر للنمو. هذا الانتقال قد يمثل نقطة تحول حاسمة لإيفرتون، الذي عانى في المواسم الأخيرة من خطر الهبوط. ومع انتقال الملكية إلى مجموعة فريدكين الأمريكية، تجددت الآمال بإمكانية عودة الفريق للمنافسة على المراكز العليا في الدوري الإنجليزي.
وتأمل مويس أن تكون المشاهد الحماسية خارج الملعب والطاقة الإيجابية من الجماهير بمثابة قاعدة لبناء مستقبل ناجح. وبينما يستعد الفريق للانتقال إلى ملعبه الجديد، يرى مويس أن التقدم الذي تحقق، إلى جانب الوداع المؤثر في جوديسون بارك، يمكن أن يشكّل بداية حقبة جديدة مليئة بالأمل.
ADD A COMMENT :