شهدت المباراة التي أقيمت على ملعب "هارد روك" حضورًا جماهيريًا كبيرًا، تخللها عروض موسيقية وألعاب نارية وظهور لعدد من المشاهير. كاد ميسي أن يحسم اللقاء بتسديدة بعيدة المدى وركلة حرة خطيرة، لكن الحارس المصري محمد الشناوي تألق في التصدي لها ببراعة. كما تألق حارس مرمى إنتر ميامي أوسكار أوستاري، الذي حاز على جائزة رجل المباراة بعد تصديه لركلة جزاء وإنقاذه لعدة فرص خطيرة.
ورغم الزخم الجماهيري الكبير، فإن الحضور لم يكن كاملاً بسبب مشاكل في تذاكر الدخول. ومع ذلك، أضفى جمهور الأهلي الحيوية على المدرجات، إلى جانب العدد الكبير من المشجعين الذين ارتدوا قمصان ميسي. وقد حضر المباراة رئيس الفيفا جياني إنفانتينو إلى جانب الأسطورتين رونالدو وروبرتو باجيو، فيما انتشرت قوات الشرطة ووحدات مكافحة الإرهاب حول الملعب لضمان الأمن، في أعقاب أحداث عنف شهدها نهائي كوبا أمريكا في العام السابق.
وعلى الرغم من الانتقادات التي وُجهت إلى تأهل إنتر ميامي، فإن الفريق قدم أداءً مقبولًا أمام أحد أنجح الأندية في القارة الإفريقية. ميسي لم يسجل، لكنه كان محور الهجمات وقاد الأداء الهجومي لفريقه وسط تشجيع كبير من الجماهير. خارج الملعب، جاءت البطولة بطابع أمريكي بامتياز مع عروض غنائية للمغني الفرنسي مونتانا وتقديم فردي للاعبين.
ومع اقتراب مواجهته المرتقبة ضد بورتو البرتغالي، حث المدرب خافيير ماسكيرانو لاعبيه على التواضع والتركيز، مؤكدًا أن إيجاد ميسي في المساحات الصحيحة يمنح الفريق أفضلية هجومية. وأضاف: "المنافسون القادمون أقوى، لكن في النهاية تظل المباراة 11 ضد 11". وبينما يقود ميسي خط الهجوم، تظل رحلة إنتر ميامي في كأس العالم للأندية محط أنظار العالم.
ADD A COMMENT :