عاد النجم الأرجنتيني وأيقونة برشلونة، ليونيل ميسي، إلى كامب نو يوم الإثنين لمشاهدة الملعب بعد تجديده، معبراً عن أمله في أن يتمكن يوماً ما من العودة لتوديع النادي الذي أمضى فيه أفضل سنوات مسيرته.
ترك ميسي، البالغ 38 عاماً، برشلونة في 2021 وسط صعوبات مالية شديدة واجهها النادي، لينتقل أولاً إلى باريس سان جيرمان قبل الانضمام إلى إنتر ميامي في 2023. أمضى أكثر من عشرين عاماً في برشلونة، ليصبح الهداف التاريخي للنادي ويحقق العديد من الألقاب المحلية والدولية، بما في ذلك أربع ألقاب لدوري أبطال أوروبا وعدة بطولات للدوري الإسباني.
وفي منشور على إنستغرام، تحدث ميسي عن أهمية كامب نو في حياته، واصفاً إياه بالمكان الذي عاش فيه لحظات سعادة كبيرة وشعر فيه بتقدير الجماهير. وأوضح أنه لم تتح له الفرصة لتوديع النادي رسمياً كلاعب، معبراً عن رغبته في العودة يوماً ما للقيام بذلك.
تأتي زيارة ميسي بعد أدائه المميز مع إنتر ميامي، حيث سجل هدفين يوم السبت لمساعدة فريقه على التأهل للدور التالي من تصفيات كأس MLS. وعلى الرغم من اقتراب مسيرته من نهايتها، لا يزال ميسي يترك بصمته على الملعب في الولايات المتحدة، جاذباً الانتباه وإثارة الجماهير نحو الدوري الأمريكي للمحترفين.
تُعد زيارة كامب نو لحظة عاطفية لكل من ميسي وأنصار النادي، الذين لا يزالون يتذكرون الأهداف والاحتفالات واللحظات الأسطورية التي صنعها خلال عقدين. وبينما يظل تركيز ميسي مستقبلياً على مسيرته في MLS، تؤكد هذه الزيارة العلاقة الدائمة بين اللاعب والنادي الذي جعله أسطورة عالمية.
ADD A COMMENT :