أعلن حاكم ولاية كانو، المهندس عبده كبير يوسف، عن إعادة تسمية مؤسستين رياضيتين بارزتين في الولاية تكريماً لـ22 رياضياً لقوا حتفهم في حادث سير مأساوي وقع في مايو الماضي أثناء عودتهم من مهرجان الرياضة الوطني لعام 2024 الذي أُقيم في ولاية أوغون.
وجاء هذا الإعلان يوم الأحد عبر بيان صادر عن السكرتير الصحفي الرئيسي للحاكم، مصطفى محمد، الذي أوضح أن الحادث وقع على بُعد خمسة كيلومترات فقط من مدينة كانو أثناء عودة بعثة الولاية من المهرجان.
ووصف الحاكم يوسف الحادث بأنه خسارة فادحة للولاية، مشيداً بالتفاني الذي أظهره الرياضيون الراحلون وإنجازاتهم في خدمة الرياضة.
وقال: "لقد جلب هؤلاء الرياضيون الفخر لولاية كانو، وسيُخلَّد ذكرهم تقديراً لتضحياتهم في تطوير الرياضة بالولاية".
وكشف الحاكم أن معهد ولاية كانو الرياضي قد أصبح يحمل اسم "معهد الرياضيين الـ22 بولاية كانو"، كما تم تغيير اسم لجنة ولاية كانو للرياضة لتُصبح "لجنة الرياضيين الـ22 بولاية كانو".
وأضاف: "هؤلاء الشباب هم أبطال ولاية كانو الحقيقيون، وقد ناضلوا لتحقيق النجاحات التي حصدناها في مهرجان الرياضة الوطني."
وأعلن الحاكم يوسف أيضاً عن مجموعة من المبادرات لدعم أسر الضحايا، حيث تعهّد بأن تتكفّل الحكومة بتعليم أبناء الرياضيين المتوفين، كما سيتم إشراك أراملهم في برامج التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى تقديم الدعم المادي لأسر الرياضيين غير المتزوجين.
كما أعرب الحاكم عن شكره للسيدة الأولى للجمهورية، السيناتور أولوريمي تينوبو، على تبرعها بمبلغ 110 ملايين نيرة لدعم عائلات الضحايا، في محاولة للتخفيف من وقع المأساة.
وقد أثار هذا الحادث الأليم، الذي حاز اهتماماً وطنياً واسعاً، دعوات متزايدة لتعزيز تدابير السلامة للبعثات الرياضية أثناء تنقلها داخل البلاد. وتُعد خطوة حكومة كانو بإعادة التسمية بمثابة تكريم دائم لأرواح هؤلاء الرياضيين الشباب وإسهاماتهم في مجال الرياضة.
ADD A COMMENT :