بدا إنتر، وصيف الموسم الماضي، أكثر حيوية بعد مرارة خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان. ورغم الدفع بلاعب جديد واحد فقط، وهو بيتر سوسيتش، فإن الفريق أظهر طاقة متجددة وسلاسة كبيرة في الأداء. سوسيتش صنع تمريرة حاسمة لتورام في هدفه الأول، بينما استغل باستوني ومارتينيز تمريرات تورينو الخاطئة لإحكام السيطرة على اللقاء.
لكن الفوز الكبير جاء في أجواء غير معتادة؛ حيث قاطع ألتراس "كورفا نورد" اللقاء احتجاجاً على قرارات حظر طالت بعض المشجعين بسبب تحقيقات جنائية تخص قيادات في المدرج. هذا ترك مساحات من الصمت داخل سان سيرو، فيما كان صوت جماهير تورينو الزائرة أكثر وضوحاً في بعض اللحظات.
أما تورينو، فقد أظهرت الخسارة القاسية حجم المشاكل التي تنتظر الفريق، مع توقعات بأن يكافح رجال ماركو باروني من أجل البقاء هذا الموسم.
ADD A COMMENT :